يعج الفايسبوك بمستخدمين وهميين ومدسوسين من جهات معادية في سبيل احداث فتن وتغذيتها في مجتمعنا وبين ناسنا.
لقد وضعنا يدنا حتى الآن على مستخدمين أحدهما تكفيري من دولة خليجية دخل الى احدى المجموعات وبقي فيها فترة ومن ثم بدأ بوضع تعليقات مسيئة لخط الدين والتشيع وبطريقة مقززة.
أما الثاني فكان من كيان معاد فانتحل صفة فتاة من جامعة لبنانية ودخل الى مجموعة ثانية ليحرض تارة على المقاومة وتارة أخرى على بث الأفكار الفتنوية بين شيعة آل البيت سواء في لبنان او بين لبنان والعراق وإيران.
انطلاقا من هذه التجارب فإننا نتوجه الى الأخوة والأخوات بالتمنيات التالية
– عدم فتح نقاشات ومشادات فيسبوكية مع أشخاص غير معروفين
– عدم اضافة اشخاص مشكوك في خلفيتهم
– التأكد من صور واصدقاء وتاريخ التعليقات عند الأشخاص الذي يرسلون لكم طلبات صداقة
– النظر الى الأماكن التي سبق وتواجد فيها هؤلاء الأشخاص
…
هناك اليوم اكثر من مليار ومليوني مستخدم للفايسبوك حول العالم. كما ان هناك اجهزة مخابرات باتت تستخدم الفايسبوك لجمع المعلومات وبث الأفكار وتحريك المجتمعات وتسويق الفتن.
الحذر الحذر والله من وراء القصد