أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن “انفجارا” وقع الجمعة في مسجد شيعي في شرق المملكة دون أن تتحدث عن وقوع ضحايا، إلا أن ناشط شيعي أكد لوكالة الأنباء الفرنسية أن الأمر يتعلق بهجوم انتحاري أوقع أربعة قتلى على الأقل وعدة جرحى.
أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن “انفجارا” وقع الجمعة في مسجد شيعي بشرق المملكة بينما أشار ناشط إلى أنه هجوم انتحاري أوقع قتلى وجرحى.
وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية أن الانفجار وقع في أحد مساجد بلدة القديح بمحافظة القطيف بدون أن يشير إلى وقوع ضحايا.
إلا أن ناشطا شيعيا محليا أكد أن الأمر يتعلق بهجوم انتحاري أوقع أربعة قتلى على الأقل وعدة جرحى بينما نشرت مواقع إخبارية في شرق المملكة صورا لجثث ضحايا.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أن تحقيقا وقع في الانفجار “وسيتم الإعلان لاحقا عن تفاصيل ونتائج ذلك”.
وقال الناشط الشيعي إن مستشفى القطيف أطلق نداءات للتبرع بالدم. كما استدعى أعضاء طاقمه الذين يمضون يوم عطلة مما يوحي بسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
وتقع القديح شمال مدينة القطيف في وسط المحافظة الشرقية حيث تتركز الأقلية الشيعية في المملكة.
وكانت وكالة رويترز ذكرت، نقلا عن سكان بالمنطقة، أن انتحاريا فجر نفسه في المسجد خلال صلاة الجمعة مما أدى إلى مقتل و إصابة عدد من الأشخاص.
وقال شاهد للوكالة إن انفجارا كبيرا وقع في مسجد الإمام علي بقرية القديح. وقدر أن 30 شخصا على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح في الهجوم. وكان يصلي بالمسجد أكثر من 150 شخصا.
وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ضحايا ملطخين بالدماء ويجري نقلهم من موقع الانفجار.