لا يعي علي مزهر (20 عاماً) ما حصل معه ومع صديقين له ليل السبت في بلدته البابلية (قضاء الزهراني). يقبع الشاب في غيبوبة بسبب إصابته بطلقات نارية في عنقه. وفي حال نجا بحياته، يرجّح الأطباء أن يكملها أسير شلل كامل. أما صديقاه، علي قاسم وهادي حطيط، فقد أصابت الرصاصات الأول في كبده وطحاله وكليته ولا تزال حاله خطرة، فيما يعاني الثاني من إصابة متوسطة.
لكن لماذا كل ذلك؟ لم يخطر ببال الثلاثة، وسواهم من الساهرين في ساحة البلدة بعد الإفطار، أن يقوم عدد من شبان البلدة بمقاومة عناصر الشرطة البلدية الذين أرادوا تحرير محاضر بحقهم بسبب استعراضهم بالدراجات النارية في الشارع العام، على إثر إشكال بينهم. فما كان منهم إلا أن أطلقوا النار باتجاه العناصر، فأصيب الثلاثة وأربعة آخرون بالرصاص الطائش. ولا تزال القوى الأمنية تتعقّب مطلقي النار الذين لاذوا بالفرار.
الأخبار
شاهد أيضاً
في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)
قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …