تحول وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف الى نجم الاتفاق وهو الديبلوماسي المخضرم البالغ من العمر 55 عاما فقط، ولكنه أمضى فترات طويلة في الدراسة والعمل في الولايات المتحدة ووصف بالديبلوماسي الأنجح في تاريخ ايران المعاصر.
عرف بابتسامة التي نقلتها عدسات المصورين في اللحظات العصيبة قبل ولادة الاتفاق كما تحدث المقربون منه أن الكيميا بينه وبين نظيره الأميركي جون كيري فعلت فعلها وأن علاقة وثيقة نشأت بين الرجلين وبات كل شخص ينادي الآخر باسمه الأول.
ونقل عن ظريف أنه كتب في مذكراته أنه ينبغي أن تبتسم دائما في المساعي الديبلوماسية لكن “على ألا تنسى أبدا أنك تحادث عدوا”.