لا يختلف إثنان على أننا معشر البشر لسنا معصومين. ولكل فرد منا نزوات وهفوات غالباً ما تحذوه إلى نظرة حرام أو كلمة حرام أو حتى طمعاً في ما أكرم الله به قوماً آخرين.
هي هذه الحقيقة التي خبرها معظم البشر فتراهم يخطئ منهم الفرد أو المجموع وما يلبثون أن يتصالحوا لتكون كلمة الود المتفق عليها… ما حدا معصوم!
ومن الناس من ارتضى أن يكون مخطئاً وتراه مقراً بخطئه الا أنه يرفض التراجع لأن عزته بإثمه هي القيمة الأكبر الماثلة أمام عينيه.
إلا أن المشكلة الأعظم تبقى في فئة تخطئ وتتعدى إلا أنها تصر على كون ما تفعله صحيحاً مئة بالمئة. ولعل السبب في هذا النهج في الحياة هو اعتقاد هذه الفئة بأن ما تقوله هي هو ما يصنع الحقيقة وليس بالضرورة الوقائع الملموسة التي قُدر لآخرين أن يطلعوا عليها وإن لم يكن لديهم القدرة الكافية للتعبير عنها.
كذلك نحن البشر…
#رأيك_بالدنيا #وقفة_عز BintJubay BintJubayl.com#