أخبار اليوم فيها مفاجئة، وتأكيد لما هو مؤكد وطحن ممجوج لكلام اعتاده اللبنانيون. أما سوريا فجوهرة الثبات تزداد تألقاً.
أما المفاجأة فتتلخص في كون الحرب المرتقبة قد وقعت فعلاً وانتهت. وما الصاروخان اللذان أعلنت روسيا عن سقوطهما في البحر الا صاروخا بداية الحرب اللذان أطلقهما أوباما من إسبانيا واللذان أسقطتهما روسيا مع نداء نحن هنا نغفر لكم غلطتكم هذه ان جئتم الى طاولة المفاوضات. وهذا ما هو حاصل.
أما تأكيد المؤكد فجاء على لسان وبقلم أكبر عملاء الكيان في لبنان في عام ٢٠٠٦. إنه يكتب لأوباما اليوم ويستجدي ضرب سوريا، وعبر الصحافة!
أما طحن الكلام فهو ما يدور ويسمع على لسان تجار السياسة الذين يجترون المواقف والكلام كالموظف الذي اعتاد أمراً وقد تخطاه العلم والزمان. أللهم الا إذا ذكرنا الوان وجوهم البرونزية من حرقة شمس المسابح والمنتجعات الصيفية.
جماعة ١٤ آذار ومعهم العربان يعيشون يتم الضربة التي لم ولن تقع انشالله. لعلهم مولوا الضربة كاش في جيب الأمريكي الذي غير خطته بعد الدقيقة الأولى بثواني!
أما سورياً، فكل الخيوط تتجمع في حزمة طاعة تتقدم نحو يد البشار بثبات ووقار.