ترجمة سوزان حوراني ALN
أعلنت اوستراليا عن إرسال 600 جندي الى الشرق الاوسط كجزء من الجهود لاستئصال متشددي “الدولة الاسلامية”.
وأعلن رئيس الوزراء الاوسترالي طوني ابوت عن تلقيه طلباً رسمياً من حكومة الولايات المتحدة للمساهمة بإرسال عدد من القوات تحسباً لعمليات عسكرية في العراق.
وصرح ابوت للصحافيين في داروين اليوم:”إن الحكومة واللجنة الأمنية القومية اجتمعت، اليوم الاحد، لمناقشة هذا الشأن، وقررت الحكومة الاستعداد وإرسال جنود الى الامارات العربية المتحدة”.
وتشمل المهمة ارسال 8 مقاتلات سوبر هورتا الكبيرة وطائرة الإنذار المبكر والمراقبة وطائرة تزويد الوقود عبر الجو.
هذا وسيتم ارسال دفعة من العناصر العسكرية لمهمات محتملة كالقيام بتقديم المشورة العسكرية للعراقيين والقوات الأمنية الاخرى.
وتشمل نشر القوات العسكرية 400 عنصرا من القوات الاوسترالية الجوية و200 عنصرا عسكريا.
وقال ابوت، “ان العناصر الجوية تغادر اوستراليا الاسبوع المقبل بينما تغادر القوات العسكرية الاخرى في وقت ابكر.
وشدد رئيس الوزراء على “ان اوستراليا تعتبر جزءا من التحالف الدولي وان نشر قواتها في الشرق الاوسط “لا يعني أنها في حرب”.
وأضاف بان عملية نشر القوات الاوسترالية ليست إلتزاما بعمليات عسكرية في العراق، ولكن كما هو واضح انه أمر يمكن التفكير به”.
وتأتي هذه الخطوة بعد اعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما حربا لا هوادة فيها ضد “الدولة السلامية” بما فيها شن الضربات الجوية في سوريا وتوسيع العمليات في العراق لتدمير تنظيم “الدولة الاسلامية” داعش”.
“إن إعلان ابوت يأتي بعد ساعات من بث فيديو يظهر فيه رجل ملثم يذبح عامل الإغاثة البريطاني ديفيد هاينز الذي اختطف في سوريا في مارس آذار عام 2013.
وكانت ردة فعل ابوت حيال الفيديو الثالث خلال اسابيع قليلة كالآتي: “انه صادم وفظيغ ومثير للغضب”.
ان الشر والتمجيد بالشر ظهر مجددا اليوم، وهو ما يجعلنا جميعا ان نعتزم بفعل كل ما يمكن فعله لتشتيت والحط من قدرة وإن أمكن تدمير هذا التنظيم”، كما قال ابوت.
ولا يعلم ابوت ان كان هناك اي اوسترالي تم اختطافه من قبل “الدولة الاسلامية”.
يذكر ان اوستراليا رفعت مستوى التحذير والتاهب الامني الجمعة من “المتوسط” الى “المرتفع”، الا انها اكدت ان هذا لا يعني ان اعتداء ارهابيا آني.
ورفض ابوت الاقتراحات التي افادت ان زيادة التدخل في العراق يجعل من اوستراليا هدفا.
وقال ” هناك 60 اوستراليا على الاقل يقاتلون الى جانب “الدولة الاسلامية” وحوالي مئة يدعمون التنظيم المتطرف”.
وأضاف ابوت،” ان الارهابيين او المشتبه بانهم ارهابيون لا يستهدفوننا لما فعلناه او ما سنفعله بل يستهدفوننا بسبب من نحن ويستهدفوننا بسبب حريتنا وتسامحنا وتعاطفنا وحشمتنا”.
من جهته، قال قائد القوات الجوية مارك بينسكين “ان دحر داعش يحتاج الى جهود متواصلة ومستدامة”، مضيفا،” ان لم نفعل شيء فان مخاطر بالسماح للافعال المروعة التي يمارسها داعش ستؤدي الى زعزعة الاستقرار في الشرق الاوسط وستنتشر في ارجاء الشرق الاوسط واحتمال ان يؤثر على اوستراليا وهنا الخطر الاكبر”.
الرجاء ذكر المصدر الأصلي للخبر و australianlebanesenews.com.au / والمترجم عند استخدام الخبر وقراءته عبر وسائل إعلامية.
المصدر: AAP
جميع الحقوق محفوظة
الرابط للخبر الاصلي :
http://www.skynews.com.au/news/top-stories/2014/09/14/aust-to-send-force-of-600-to-mid-east.html