٢٥ أيار ليس مثله يوم

وطنية – يوقع الزميل واصف عواضة كتابه الجديد “ليس كمثله يوم..”، بدعوة من جريدة “السفير” و”دار الفارابي”، عند الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم غد الاربعاء في قصر الاونيسكو.

وهذا الكتاب، بحسب مؤلفه، “ليس مجرد مذكرات شخصية، إنه معايشة لمرحلة قوامها نصف قرن من الزمن، بينها نحو أربعة عقود في مهنة الصحافة والإعلام، وهو خلاصة تجربتي الحياتية والمهنية على مدى هذه الفترة الطويلة”.

وقال عواضة: “بالتأكيد سوف يتساءل القارىء مع عنوان هذا الكتاب عن اليوم الذي “ليس كمثله يوم” والذي يختصر هذه المعايشة، انه يوم التحرير الذي خرجت فيه إسرائيل من الأراضي اللبنانية في أيار عام 2000 بفعل المقاومة، والذي اعتبره يوم ميلادي الثاني، حيث عدت فيه الى مسقط رأسي الناقورة بعد 22 عاما من الغياب. هذا اليوم يستحق أن يكون العنوان، وهو في الأساس عنوان أحد فصول الكتاب.

اضاف: “هذا الكتاب ليس مجرد تسجيل ذكريات قد تكون مشوقة ومسلية وقد لا تكون، بل ليكون جزء منه ذخيرة متواضعة في يد الجيل الإعلامي الناشىء والدارسين في الجامعات والعاملين الجدد في القطاع الإعلامي بشكل عام، توفيرا لبعض المعاناة التي تضج بها هذه المهنة، فضلا عن إضافة ولو حرف واحد في التاريخ الحديث لهذا البلد”.

وختم عواضة: “قد تبدو في الكتاب مواقف يفسرها البعض على غير حقيقتها، وعليه أقول سلفا انني لست من أصحاب المواقف البطولية، ولم أدع البطولة يوما في حياتي، ويعرف ذلك الأقربون والأبعدون والأصدقاء، بل كنت وما أزال أحذر زملائي من آفة الغرور التي هي أبرز مقاتل الإعلامي، معتمدا في حياتي الآية الكريمة: “ولا تمش في الأرض مرحا انك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا”، اللهم فاشهد.. والله ولي التوفيق”.

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …