يا غيرة الدين

محمد العس
علي البزال اصبح شهيدا بعد ان كان مخطوفا على يد الارهاب في جرود عرسال ، علي البزال عريف بالامن الداخلي اللبناني خطف من مركز خدمته في عرسال على يد جبهة النصرة ، هو ورفاقه من رفاقه في قوى الامن والجيش اللبناني.
والعريف علي البزال امضى مع اهله اكثر الاوقات رعبا وخوفا الى حد ان ابيه انهار اكثر من مرة في الاعتصام وامام الاعلام ، فمنذ اكثر من شهر والسكين على رقبته وكل يوم يهددون بذبحه ، زوجته رنا الفليطي ابنة عرسال زارته في عرسال كي تطمئن عليه وتحاول التوسط لفك اسره لا نتيجة.
علي البزال اب لطفلة لا يمضي يوم الا وترسل النصرة صورة له والسكين على رقبته وتهدد بقتله ، ثم يأجلون بحجج كثيرة ، لكن في كل يوم مطلب وحجة والتهديد كل يوم بذبح علي البزال الذي مات هو واهله اكثر من مرة .
علي البزال اليوم هو شهيد فهل انتهى كابوسهم من التهديد ام بدا بعد الاستشهاد؟
الشهيد علي البزال ترك الدنيا علي يد الارهابيين واهله تركوا الاعتصام في رياض الصلح ، لكن يبقى السؤال ماذا بعد استشهاد علي البزال ؟
وما هو مصير العسكريين الباقين خصوصا وان الجبهة هددت بذبح جندي اخر قريبا ؟!!!

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …