شكراً لهيئة التبليغ في المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى التي سطرت بياناً حول ما ذكرناه في مقابلتنا على محطة lbc مع الاعلامية ديما صادق عن وفاة ابا طالب والد الامام علي (كرم الله وجهه) دون إشهار إسلامه.
فلهذا البيان الصادر عن هيئة التبليغ فوائد جمة:
١- بيّن وجهة نظر بعض العلماء المسلمين في مقابل وجهة نظرٍ اخرى تدرس في المدارس والمساجد على طول الارض وعرضها ونحن احد تلاميذتها.
٢- ردّ البيان من حيث يحتسب او لا يحتسب التهمة التي نتعرض لها يومياً من “الوهابيين” بأننا “متشيعين” نظراً لموقفنا الداعم للمقاومة وسيّدها حسن نصرالله.
اما تعليقنا المباشر على البيان:فاننا لن ندخل بجدال لا من قريب ولا من بعيد مع هيئة التبليغ في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى وندعو لتحويل مضمون البيان الى مادة نقاش داخل مجمع التقريب بين المذاهب حيث يوجد فيه علماء محترمين من كافة المذاهب .
وختاماً: نعم في السياسة نحن رهن إصبع السيد حسن نصرالله،اما في العقيدة فنحن اشعريين حتى الصميم،وهذا ما ذكرناه ونعيده للمرة الالف ربما ونأمل ان تكون المرة الاخيرة.
وبخصوص ما جاء في بيان هيئة التبليغ عن تحويل الامر الى النيابة العامة، فهذا يترك للرأي العام لتقيمه مع الإشارة ان الاحداث التاريخية هي محط جدال لا يتوقف.