البناء
كان لافتاً ومستغرباً وصف وزير العدل أشرف ريفي خلال زيارته أهالي العسكريين المخطوفين المعتصمين في القلمون، الخاطفين بـ«الثوار» علماً بأنهم من «جبهة النصرة» و «تنظيم داعش»، معتبراً خطف العسكريين نقطة سوداء في مسيرتهم «الثورية». وتوجه إلى الخاطفين بالقول: «يجب أن تعيدوا النظر في هذه القضية وأن تبذلوا كل الجهود لإطلاق سراح العسكريين، وإننا نرغب في بناء علاقات أخوية، علاقات جوار واحترام للإنسان».
إلا أن ريفي أسقط من سجل الإرهابيين الأسود اعتداءاتهم على المدنيين والقوى الأمنية ومنها قوى الأمن الداخلي التي كان مديرها العام، بالسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة وفتح أكثر من جبهة عسكرية مع الجيش الذي قدم خلالها عشرات الشهداء والجرحى.