هل يكون الرد قبل او بعد خطاب الأحد؟

تترقّب الأوساط السياسية ما سيعلنه الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله الذي سيتحدث مجدداً بعد ظهر يوم الأحد المقبل.هل إنّه سيعلن موقفاً من المبادرة الرئاسية بعدما خلا خطابه الأخير من أيّ إشارة إليها؟ أم أنّه سيحصر كلمته ومواقفَه بمناسبة المهرجان الذي يقيمه الحزب في أسبوع عميد الأسرى والمحرّرين الشهيد سمير القنطار، خصوصاً مع بقاء إسرائيل مؤسّساتها الأمنية والعسكرية مستنفرة ترَقّباً لردّ الحزب.

ومع استمرار الاستنفار الاسرائيلي الامني والعسكري، اعتبَر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنّ اغتيالَ القنطار “يحمّل المقاومة مسؤولية إضافية لمواصلة عملها ويزيدها تصميماً واشتعالاً”.

وقال : “الوطني هو الذي يتعاون مع الأطراف الموجودة في الداخل الوطني، فيقدّم تنازلات ويَعقد اتفاقات لكي يعمِّروا البلد معاً، وأيّ واحد لا يفعل مثل هذه الأمور لا يكون وطنيًا، كلّ واحد يتمسك بخصوصياته ومتطلّباته ومكتسباته ويخَرّب على الجميع من أجل مكاسب رخيصة ثمّ يقول إنّه وطني! لا، هذا ليس وطنيًا”. وإذ أكّد قاسم أنّ “شهادة الشهيد سمير القنطار كانت في الموقع الجهادي الأوّل ضد إسرائيل”.

قال: “نحن واضحون كحزب الله، فعندما نقول إنّنا نواجه الإرهاب نحدِّد ونشَخّص، نحن نواجه الإرهاب الإسرائيلي، ونواجه الإرهاب التكفيري، ونواجه أيّ اعتداء واحتلال على كرامة أو أرض أو وطن، ولن ننتظر أن نأخذ شهادة لا من أميركا ولا من مجلس الأمن ولا من دول عربية”.

الحدث نيوز

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …