ترجمات عبرية-قدس الإخبارية: دعت مستويات إسرائيلية رسمية إلى عقد نقاش عاجل حول مستقبل العلاقة مع السلطة الفلسطينية في أعقاب غياب رئس السلطة الفلسطينية محمود عباس المحتمل عن واجهة الأحداث.
ونقل موقع “يسرائيل بالس”، عن أعضاء بارزين في لجنة الخارجية والأمن التابعة لكنيست الاحتلال قولهم “إن عدم وضع استراتيجية شاملة للتعامل مع مرحلة ما بعد عباس سيفضي إلى ضرر استراتيجي هائل”.
وأوضح الموقع في تقرير للكاتب “بن كاسبيت” أن أعضاء في لجنة الخارجية والأمن، الذين يشرفون على أداء الجيش والأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية يتوقعون أن تعقب غياب عباس، الذي تجاوز الثمانين عاما، تطورات بالغة الخطورة.
وقال كاسبيت “إن أكثر ما يثير القلق في “إسرائيل” هو أن يترشح القيادي في حركة “فتح” مروان البرغوثي، الذي يقضي حكما بالسجن مدى الحياة في السجون الإسرائيلية، وأن يتم انتخابه.
ونقل كاسبيت عن محافل سياسية وأمنية إسرائيلية قولها “إن انتخاب البرغوثي سيشكل تحديا هائلا لإسرائيل، لأن العالم سيتعامل معه كرئيس معتقل من قبل قوة احتلال، ما سيمثل “تسونامي” سياسي ودبلوماسي كبير، سيقلص من هامش المناورة أمام حكومة تل أبيب ويزيد من حرجها”.
وأكد كاسبيت أن “ما سيفاقم أوضاع “إسرائيل” هو الجمود في العملية السياسية وتواصل الاستيطان والتهويد، علاوة على التأثير السلبي لوجود حكومة يمينية متطرفة”، وقال “بالرغم من قائمة الأسماء المرشحين لخلافة عباس الطويلة، إلا أنه لا يوجد أكثر جدارة في نظر الفلسطينيين من البرغوثي بهذا المنصب”.
وأضاف “كاسبيت” البرغوثي بالنسبة للإسرائيليين “قنبلة موقوتة” ستنفجر في وجوههم في حال لم تسارع لوضع استراتيجية لمواجهة تبعات ما بعد عباس.