هل يداوى الأمير ببول البعير

لؤي اسماعيل – زنوبيا

في كل يوم تطالعنا الصحف السعودية ومن يدور بفلكها بأخبار جديدة وفتوحات طبية تكشف المزيد من أسرار العلاج ببول البعير واجتراح المعجزات الطبية لهذا السائل العجيب الذي يدره الإبل وهو في كل المصطلحات المعروفة اسمه بول إلا في المصطلح الوهابي فهو دواء !!

فبول البعير هو دواء عجيب غريب وله المزايا التي تعجز كتب آل سعود عن جمعها ومن تلك الفوائد ننقل ما جاء في صحيفة ” الجزيرة السعودية ” العدد 10132 نقلاً عن كتاب ” الإبل أسرار وإعجاز ” تأليف : ضرمان بن عبد العزيز آل ضرمان ، وسند بن مطلق السبيعي ، ما يأتي :

” أما أبوال الإبل فقد أشار الكتاب إلى أن لها استعمالات متعددة مفيدة للإنسان دلت على ذلك النصوص النبوية الشريفة ، وأكَّدها العلم الحديث ، … وقد أثبتت التجارب العلمية بأن بول الإبل له تأثير قاتل على الميكروبات المسببة لكثير من الأمراض .

ومن استعمالات أبوال الإبل : أن بعض النساء يستخدمنها في غسل شعورهن لإطالتها وإكسابها الشقرة واللمعان ، كما أن بول الإبل ناجع في علاج ورم الكبد وبعض الأمراض ، مثل الدمامل ، والجروح التي تظهر في الجسم ، ووجع الأسنان وغسل العيون “. وتقول الدكتورة ” أحلام العوضي ” المتخصصة في الميكروبيولوجيا بالمملكة العربية السعودية.

عن فوائد بول البعير :

” كما أن في بول الإبل علاجاً لأوجاع البطن وخاصة المعدة والأمعاء ، وأمراض الربو وضيق التنفس ، وانخفاض نسبة السكر في المرضى بدرجة ملحوظة ، وعلاج الضعف الجنسي “

وهنا مربط البعير فطالما أن الملك السعودي يعاني من ضيق في التنفس إضافة إلى عجز جنسي فلماذا لم تبادر الهيئات الطبية السعودية لعلاج الملك ببول البعير طالما أنه بهذه الفوائد المجربة والتي أكدتها المختبرات الوهابية ؟

الكادر الطبي السعودي متهم بالتقصير المهني والطبي إذا لم يبادر إلى علاج مليكه بكمية كافية ووافية من بول البعير وإن نقصت الكمية فنحن على أتم استعداد لتزويد الملك ببول الأطفال بأسعار مدروسة والعرض محدود .

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …