هل تشتعل المنطقة خلال ساعات؟

وكالة شتات نيوز – الانظار الى القلمون من جديد فالحشود التي بداها حزب الله في تلك المنطقة تقول ان معركة كبرى بل يمكن ان تكون ام المعارك ستندلع هناك . تقول معلومات الايام الماضية أن «جبهة النصرة» تخطط لتشكيل «جيش الفتح في القلمون»، على غرار «الجيش» الذي تمكن من السيطرة على مركز مدينة إدلب. ويأتي هذا في الوقت الذي تمكن فيه تنظيم «الدولة الاسلامية» من تحقيق تقدم في القلمون الشرقي، قطع خلاله خط إمداد مهم عن الفصائل المتقاتلة معه، بينما قتل «أمير جبهة النصرة» جراء الاشتباكات.

نائب لأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم أكد في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس أن “مقاتلي حزب الله يستعدون لمواجهة المجموعات الإرهابية في جبال القلمون”، مضيفاً “أرى أن المعركة في القلمون حتمية، ولكن إذا كان الفريق الآخر يتصور أنه سيحقق نتائج إيجابية فهو واهم، و ستثبت الأيام أن ما سيحصل في القلمون سيضيف إنجازاً إضافياً لمصلحة سوريا والمقاومة”.

معلومات “راي اليوم” تقول ان استعدادات الحزب اكتملت وانه ينتظر اشارة اطلاق المعركة من قيادته في بيروت، وتقول المعلومات ايضا ان تلك المعركة ستكون حاسمة واخيرة في القلمون، حيث تهدف الى القضاء على اي موطئ قدم للمجموعات المسلحة التكفيرية في السلسة الشرقية على الحدود اللبنانية السورية. في هذه الاثناء قالت مصادر لبنانية مطلعه بأن مقاتلات إسرائيلية قصفت مواقع للجيش السوري وحزب الله  في منطقة القلمون على الحدود بين سوريا ولبنان.

وقالت المصادر إن انفجارات عدة وقعت في وسط مدينة القطيفة ومحيط مدينتي يبرود وقارة في منطقة القلمون بريف دمشق, وذلك إثر غارات سلاح الجو الإسرائيلي.

وأشارت معلومات إلى أن الغارة التي شنت مساء الجمعة استهدفت اللواءين 155 و65 اللذين يختصان بالأسلحة الإستراتيجية والصواريخ البعيدة المدى.

واستهدفت إسرائيل في 7 ديسمبر/كانون الأول الماضي منطقتين في الديماس وقرب مطار دمشق الدولي، كما استهدفت بغارة جوية يوم 18 يناير/كانون الثاني الماضي موقعا بمزرعة الأمل في محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …