اوقفت المديرية العامة للامن العام الشيخ احمد الاسير في مطار رفيق الحريري الدولي اثناء محاولته الفرار الى مصر بجواز سفر مزور، وأصبح في مديرية الأمن العام بعد توقيفه وبوشرت التحقيقات معه.
وكانت خطة الاسير الاتجاه من مصر الى قطر ثم تركيا وكان بزي امرأة في السيارة التي اقلته الى مطار.
وأفادت الـ”ام تي في” ان الاسير اوقف في الطائرة وكان برفقة شخص وهما يحملان جوازين مزورين باسم رامي عبد الرحمن طالب وخالد صيداني.
وكان قاضي التحقيق العسكري أصدر في شباط 2014 قرارا اتهاميا طلب فيه بتنفيذ عقوبة الإعدام لأربعة وخمسين شخصاً بينهم الأسير بما يتعلق بأحداث عبرا.
واتهم القرار الأسير والمطلوبين الآخرين بالإقدام “على تأليف مجموعات عسكرية تعرضت لمؤسسة الدولة المتمثلة بالجيش، وقتل ضباط وأفراد منه، واقتناء مواد متفجرة وأسلحة خفيفة وثقيلة استعملت ضد الجيش”.