الباقة الإعلامية بنت جبيل عروس الجليل موقع بنت جبيلي أصيل همه البلدة وشؤون أبنائها
فضل الله: ناشد الرئيس بري والسيد نصر الله
لوقف الافتراءات الظالمة ضد الخط التنويري المقاوم
أبدى رئيس لقاء الفكر العاملي وامام بلدة عيناثا السيد علي السيد عبد اللطيف فضل الله “خشيته من ضياع مصالح الفئات الشعبية جراء موازنة تحكمها عقلية المصالح والتوازنات السياسية مما يؤدي لتفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية”.
كلام فضل الله جاء اثناء خطبة الجمعة التي القاها من على منبر المسجد الكبير في عيناثا “واكد فيها الحاجة ليس للسياسات الاقتصادية التي تغرقنا بالحسابات والارقام وتخطط للتقشف وضبط الانفاق فحسب بل تعمل بالخيارات الاصلاحية التي تعالج أزمة البطالة وارتفاع معدلات الفقر وتضع حداً للطبقة السياسية بكل ادواتها ومراكز نفوذها الفاسدة التي نمت على حساب حقوق الناس ومصالحهم”.
ودعا ” لمظلة وطنية لتحرير لبنان وشعبه من سلطة الفاسدين والسارقين والمتلاعبين بمقدرات الدولة”.
واكد “في يوم القدس على ضرورة إطلاق حراك فلسطيني يعمل لوحدة الصف وصياغة الرؤية الفلسطينية المشتركة التي تواكب حركة المقاومة في الداخل وتواجه اخطار صفقة القرن التي تسعى بأدواتها العربية ليس لتهويد فلسطين وتشتيت شعبها فحسب بل لشرعنة الاحتلال وادخال الكيان الصهيوني ضمن المكون العربي والاسلامي”.
واعتبر “ان قمة عربية لا تواجه جرائم الاحتلال في فلسطين ولا توقف الحرب العبثية ضد الشعب اليمني وحالة العداء مع الجمهورية الاسلامية لن تكون لمصلحة الشعوب العربية وقضاياها العادلة”.
وناشد فضل الله “رئيس المجلس النيابي الاستاذ نبيه بري وامين عام حزب الله السيد حسن نصر الله وكل الحريصين من العلماء والجمعيات والشخصيات الدينية لمواجهة التعرض الظالم للمرجع السيد فضل الله عبر سيل الافتراءات التي تعبر عن الانحدار الاخلاقي والقيمي التي لا تمت للدين بصلة”.
واكد “ان استهداف المرجع السيد فضل الله وخطه التنويري المقاوم هو استهداف للنهج الاسلامي النهضوي الذي مثّلهُ الامام الخميني والامام الصدر وانطلق به المرجع السيد فضل الله والذي يدعو للوحدة الاسلامية والانسانية ونبذ التعصب والخرافة والجهل “.
وابدى “خشيته من تدخل الاجهزة المشبوهة لتشتيت الصفوف واثارة الانقسامات والحساسيات مما يجعلنا امام ظاهرة داعشية جديدة تنمو في الوسط الشيعي لاجل اضعاف مجتمع المقاومة بعد ان عجزت كل المخططات العسكرية والاقتصادية من ان تنال من مناعته ووحدته”.
ودعا” ابناء الخط التنويري للارتقاء لمستوى المسؤولية الشرعية والاخلاقية وعدم الانجرار للفتنة على أمل ان تأخذ القيادات المسؤولة دورها في زجر هذه الظواهر الدخيلة على مجتمعنا الاسلامي”.
