ﻭﺍﻧﺘﻢ ﺗﺜﻴﺮﻭﻥ …. أنّى ﺍﺗﺠﻬﻨﺎ
ﻏﺒﺎﺭ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ …. ﻋﻠﻴﻨﺎ …. ﻷﻧّﺎ
ﺟﺮﻳﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪﻣﺎ، ﻭﻗﻠﻨﺎ
ﻟﻬﺬﻱ ﺍﻟﺠﻤاهير
تلك ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ …. ﻓﻲ ﻃﻬﺮﻫﺎ
ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﻨﺎ ….
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﻨﺎ
ﻧﺜﺮﻧﺎ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ
ﻭﺿﻌﻨﺎ ﺍﻟﻨﺸﻴﺪ …. ﺑﺄﻋﺬﺏ ﻧﻐﻤﺔ
ﻭﻋﺸﻨﺎ …. ﻭﺩﻋﻮﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﺗﺸﻖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ …. ﻷﺭﻓﻊ ﻗﻤﺔ
…..
ومهما فعلتم
فلسنا هنا لنحقِدَ..
لكنْ
لنصفحَ حُسْنا
فنحن نرى
أنّكم تجهلون انطلاق الحقيقة فيما
دعونا
وأنّ الطريق الذي تقصدونَ
ـ ضلالًا –
سينهار رُكنًا فركنا
وسوف ترون بأنّ الضجيج
سيخفُتُ إن أشرقَ الحقُّ منّا
ومهما فعلتُم.. فنحنُ دعاءٌ
يعيش بأعماقنا مطمئنّا