من حافظ الأسد للأمريكان…إضربوا

حافظ بشار الأسد يتمنى الضربة الاميركية
انشغلت الصحف الغربية اليوم بدراسة تدوينة نشرت على فايسبوك نسبت إلى نجل الرئيس السوري بشار الاسد حافظ، تمنى فيها ان يشن الاميركيون هجوما على سوريا لانهم سيبدأون أمرا لن يعرفوا كيف ينهوه.
وقد نشرت التدوينة من حساب تم غلقه لاحقا دون ان يكون هناك اي تأكيدات ان الجساب صحيح ويعود فعلا لحافظ (11 عاما) النجل الاكبر للرئيس السوري ولكن هناك اشارات قوية تدعو إلى الاعتقاد ان الحساب غير مزور.
فقد كتب حافظ في سيرته الذاتية أنه خريج جامعة اوكسفور ولاعب بفريق برشلونة وهو ما اعتبرته صحيفة “نيويورك تايمز” أنه قد يكون طموح الولد.
واستندت صحيفة الاندبندنت البريطانية الى التعليقات واللايكات على التدوينة لتبدي اعتقادا ان الحساب غير مزور ومنها تعليقات لاولاد وابناء مسؤولين بالنظام السوري منهم اولاد آصف شوكت باسل وانيسة وبشرى وابناء نائب الرئيس محمد ناصيف خير بك علي وسالي.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز التي افردت مساحة كبيرة للموضوع فان من المستحيل تزوير هذا العدد من حسابات اشخاص من الدائرة المحيطة بعائلة الأسد وبعضها حسابات واضحة انها انشأت قبل مدة فيها صور شخصية.
وتعتقد الصحيفة ان الموضوع الذي نشر عن اسماء الاسد قبل سنتين قد يكون استند إلى صور من حساب “حافظ”.

وهنا ترجمة ما كتبه حافظ:

انتظرنا 12 ساعة.. قالوا 48 ساعة.. نحن ننتظر.
قد يكون لديهم أفضل جيش في العالم، ويمكن أفضل طائرات وسفن ودبابات.. ولكن الجنود ؟
لا أحد لديه جنود كجنودنا في سوريا، واذا سألتموني بأي مرتبة أصنف الجنود الاميركيين لن أصنفهم في المرتبة “الأسوأ” لأن الاكثر سوءاً هم جنود ولكن اميركا ليس لديها جنود، وما لديهم بعض الجبناء مزودين بتكنولوجيا حديثة ويسمون انفسهم محررين، يقولون انهم يدعمون الثورة ولكن فعلياً هم صنعوها، الآن نحن كلنا سوريين ولا يهم اذا كنت مع أو ضد لان هذه هي الديمقراطية، امكانية التعبير عن نفسك بطريقتك الخاصة، فعندما يقول الناس انهم ضد “النظام” فلا مشكلة، ولكن هناك فرق بين هؤلاء الناس وبين الناس الذين يدعون علما “أخضر”، هذا كالاعتداء على البلد، ولكن الاسوأ هم الناس الذين يتهمون الجيش بقتلهم، يتهمون اولئك الرجال المستعدين للمجاذفة بحياتهم والموت لحمياتنا من الموت، فعندما يقول هؤلاء ان الجيش “سينتهي لأن اميركا ستهاجم” أستطيع ان اقول ان عندما ستهاجم اميركا فهي ستهاجم كل سوري مع او ضد ارهابي او من الجيش.
استطيع ان اتوقع ان بعض الناس قد يعلقون ان اميركا اقوى منا وجوابي هو انه اولا انتم لا تعرفون ماذا لدينا وثانيا ربما هم اقوى وربما سيدمرون الجيش ولكن لن يتمكنوا من تدمير بقايا المقاومة التي هي نحن.
لقد خلقنا لنقاتل ونقاوم، وسنحاربهم في كل مكان حتى نطردهم واذا اتوا لايهم كم سيحاولون بقوة لطردنا من ارضنا المقدسة ولم ينجحوا ابدا، فهي المكان الذي جاء منه اسلافنا وفيها جذورنا.
اريدهم ان يهاجمونا بشدة، لأني اريدهم ان يرتكبوا هذا الخطأ الجسيم ببدء امر ما لن يعرفوا كيف ينهوه، كما هزم حزب الله اسرائيل و”الناتو” بواسطة ماذا؟ بعض مقاتلي الشوارع وبعض الصواريخ والرشاشات ولكن كان لديهم ايمان بانفسهم وببلدهم وهذا هو تماما ما سيحصل لاميركا اذا اختارت الاجتياح لانهم لا يعرفون ارضنا كما نعرفها تخت والنصر لسوريا إلى الأبد.

المصدر – الجديد

20130831-165932.jpg

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …