مرايا آلهة المكونات

أما المرايا المذهبية لآلهة المكونات…


فهم هؤلاء المختارون بعناية الولاء المطلق الذي لا تشوبه شائبة حرية رأي أو فكر والمنضوون منذ ما قبل التأكلرس الى جوقات الردح أحادي اللحن النشاز والمسماة زوراً أحزاباً والوارثون للولاء يرضعونه مع حليب التماهي والذوبان والذين اذا ما زينوا الشاشات حرصوا على أن يتأطروا بكل نوافر التمايز الطائفي المذهبي الإنعزالي ولو استطاعوا العرقي


والذين يحملون هم وغم إبقاء نزعة الإنقسام حية في نفوس المتلقين حتى يسهل لرب الجماعة الإنقضاض والقوادة لخراف الفئات والمجموعات التي تعيش الأسر في زوايا وغيتوهات الوطن


هم الأفاعي اذا ما نطقت وعبرت تركب سم قتل الحلم والحياة الكريمة على إشارة النعرة والإنقسام لتبثها على أثير المناسبة الشريفة فتصيب بها ما نبت من وريقات وعي عند يافع أو ناقم

هؤلاء هم بهارات طبق السم الذي يتجرعه المقهور في أوطان انتهاك حقوق الإنسان

والى موعد جديد، تستريح العباءة والقلادة ويسري السم الى مراده وتكمل وسائل الإعلام من فريقي المع والضد في تشاوط المواقف الى أن يؤدي الردح مراده
تم.

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …