بعدما رضخ مجلس الوزراء أمس، لأولوية البحث في استعادة عرسال وجرودها من قبضة الإرهابيين، قبل أي شأن آخر، سرّب دكتيلو الحكومة أن الجيش اللبناني انتشر في عرسال المحتلة وأنجز مهمته. ليتبين فوراً أن الخبر مجرد مزحة. ذلك أن مصادر عسكرية رسمية أكدت للـ OTV أن ما حصل في عرسال هو حصراً التالي:
أولاً، قامت سرية معززة بدورية عادية داخل بلدة عرسال، قبل أن تعود إلى مركزها.
ثانياً، تم تعزيز حاجز حميد.
ثالثاً أقيم حاجز إضافي متقدم نسبياً.
رابعاً، تم تنفيذ هذه الخطوات بعد إبلاغ كل من في عرسال، مسبقاً بها.
غير أن هذه إجراءات، كما تؤكد الجهات العسكرية الرسمية نفسها، لا يمكن اعتبارها انتشاراً للجيش في عرسال على الإطلاق. لأن مفهوم انتشار الجيش يرتب عليه مسؤوليات كبيرة وخطيرة، تدركها الحكومة تماماً. ومنها إلقاء القبض على المطلوبين. وملاحقة الذين اعتدوا على الجيش ونكلوا بشهدائه، من الموجودين في عرسال نفسها. فضلاً عن قمع ظاهرة المحاكم الميدانية والتكفيرية التي يقيمها الإرهابيون في عرسال، والتي تعلم الحكومة بوجودها أيضاً. وصولاً إلى تحرير عرسال من الاحتلال الذي اعترف به وزيران معنيان من الحكومة نفسها…
OTV News
شاهد أيضاً
في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)
قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …