وضع مدير المركز الدولي للإعلام والدراسات رفيق نصرالله الإعتداء على صحيفة “شارلي ايبدو” ضمن تحضير فصول مؤامرة تحضّر من الغرب على دول المنطقة، مشيراً في حديث الى قناة الـ”OTV” الى وجود خطأ لدى البعض سيما الذين يظنون أن حادثة باريس ستغيّر موقف فرنسا والغرب وأميركا ضدّ داعش وفق تسمية الحرب على الإرهاب، وقال نصرالله: مهمة “داعش” تمزيق الكيانات الحالية وتفتيت الشعوب، وللأسف تمّ استحضار بيئة تكفيرية في لبنان.. وهذا ما يجب العمل على مواجهته، وبرأيي رغم حصول الحوار بين المستقبل وحزب الله سيبقى لبنان على حافة القلق مع التكفيريين.. ومع الإسرائيليين”.
وعن ردّ حزب الله لحادثة القنيطرة، تمنى نصرالله على الإعلام ترك مسألة الردّ لقادة المقاومة، وقال: على الإعلام الاّ يزيدها، واجمل ردّ يكون من قبلنا، الا يعرف العدو الإسرائيلي متى ستردّ المقاومة، المسائل الأمنية تترك للأمنيين.. وسكان المستطونات في الجليل عليهم ان يتآلفوا مع القلق، الحرب مع اسرائيل مفتوحة وما تزال.. وللبنانيين اقول مواجهة حزب الله في سورية كانت دفاعاً عن لبنان لأنّ النصرة وداعش يسعون فتح جبهة واحدة من الجولان وحتى شبعا، وحزب الله يمارس سياسة دفاعية حماية للبنان، واسرائيل تدعم الجماعات التكفيرية بالوقائع وعملية القنيطرة ضمن السياق نفسه.