أولاً في الجانب الإجتماعي ، يظهر ان هناك المزيد من التفكك الأسري . فلابد أن لهذه المواطنة أهل وأقارب وجيران الا أن الأكيد أننا بتنا في زمان لا يرعى الجار حق جاره ولا القريب حق أقاربه.
على المستوى الرعائي من مخاتير ومجلس بلدي. يظهر أن هذه الهيئات اكتفت بالمظهر وأغفلت المهمة الأساسية والتي هي السهر على راحة الناس ونجدتهم يوم يحتاجون الى مساعدة.
لسان حال كل أبناء بنت جبيل اليوم في لبنان والمهجر هو أين المجلس البلدي من هذه المأساة. هل لديهم لائحة بأسماء كل المسنين في البلدة وخاصة أولئك الذين لا معيل لهم. هل اكتفيتم بزيارات وسلفيات المعاينة الصيفية ونسيتم هؤلاء الكبار في ما تبقى من السنة.
عند سماع الخبر أول ما يتبادر لك هو صورة أولئك الذين قضوا تحت الركام في حرب تموز وتحللت جثثهم في منازلهم. وما كان مفهوماً يومها ليس مفهوماً ولا مقبولاً اليوم
لعل هذه المأساة توقظ من اختاروا لأنفسهم آو اختير لهم أن يكونوا الراعين لشؤون الناس. ولو كان بيد الناس أن تحاسب لحاسبت يوم الإنتخابات الا أن هذه الورقة مسحوبة من أيدي الناس حتى إشعار آخر.
فهل من يتعظ!؟
#بنتجبيلنا #رأيك_بالدنيا #وقفة_عز BintJubayl BintJubayl.com#