بيروت(العالم)-07/09/2014 – افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في لبنان ان تجمعات احتجاجية خرجت في مناطق مختلفة من لبنان احتجاجا على جريمة قتل الجنود اللبنانيين المخطوفين على يد مسلحي داعش، ودعما للجيش اللبناني، مشيرا الى دعوة السياسيين الناس الى الهدوء وضبط النفس وترك الامر الى الحكومة لمتابعته عبر الطرق السياسية والمفاوضات بوساطة قطرية.
وقال الزميل محمد غريب في نشرة الاخبار قبل قليل: بالامس وبمجرد ان انشارت الاخبار عن ذبح احد العسكريين اللبنانيين على يد المسلحين من داعش خرج في بعض المناطق اللبنانية واقفلوا الطرقات احتجاجا على هذا الامر ودعما للجيش اللبناني،، خاصة في منطقة عكار والهرمل والبقاع.
واضاف مراسل العالم: لكن هذه الطرق اعيد فتحها بعد تدخل من قبل الاحزاب اللبنانية التي عملت علىة تهدئة المواطنين، باعتبار ان اغلاق الطرقات وان كان هو اعتراض على ما تقوم به هذه الجماعات التكفيرية وتأييد للجيش اللبناني.
وتابع: لكنه برأي هؤلاء لا يساعد كثيرا في جعل الجماعات التكفيرية تكف عن تصرفاتها بحق الجنود اللبنانيين، وان الموضوع يجب ان يترك للحكومة اللبنانية كي تعالج هذا الامر على طاولة مجلس الوزراء.
واشار مراسلنا الى ان الحكومة اتخذت قرارا بمتابعة هذا الموضوع عبر الوسيط القطري، الذي حضر قبل يومين الى عرسال واجرى اتصالات مع الجماعات التكفيرية التي سلمته مطالبها المكتوبة الى الحكومة اللبنانية والتي لم تجب عليها حتى الساعة.
واوضح ان الحكومة اللبنانية حتى الساعة وبقرار من مجلس الوزراء ترفض المقايضة وما تطلبه الجماعات المسلحة من مقايضة بين الجنود اللبنانيين المختطفين والمتشددين السلفيين المسجونين لدى الحكومة اللبنانية والمتهمين بالتفجيرات التي حصلت خلال الفترة الماضية.
واشار مراسل قناة العالم الاخبارية الى انه قبل قليل حصل في بعلبك تجمع للاهالي تأييدا للجيش اللبناني واحتجاجا على ما تقوم به الجماعات المسلحة.
العالم