“الله يخليلنا بو فلين، لوليه ما شفنا الزفت ”
“يطولنا عمرو تاج راسني لوليه ما كانلنا اسم بالبليد”
“لولا بو علتين لا توظفني ولا شفنا الخير”
عبارات تؤرق مسامع الإنسان الحر الشريف في عروس الجليل. عبارات تنم عن ثقافة مجتمعية مستضعفة يستغل فيها المتنفذ حاجة العامة إلى الحياة من ماء وكهرباء وزفت ووظيفة واستشفاء واوكسيجين يتنفسه ليبقى حيا.
لا زلنا نعيش ثقافة الرجل الواحد وال”أنا” التي تنخر جسد هذا المجتمع. في كل دائرة تجد لك ديكتاتورا صغيرا يحسب نفسه ظل الله على الأرض.
متى يستيقظ هذا الشعب الطيب لينفض عنه هذه الطبقة الرأسمالية التي تأخذ المنصب مطية وجاهة واستعلاء فيما المطلوب من المنصب أن يكون مسؤولية وأداء واجب تجاه الناس.
لا تقولوا ليش بصلتك محروقة لأن البصلة صارت رماد وصار بدها معجزة لترجع الحياة تدب فيها.
نضال