ليس الخنوع ثباتاً في الموقف!

يجمع أبناء التجربة على أن الحياة سلسلة تحديات. هي تحديات إن قبلتها وواجهتها انتصرت على معظمها وتعلمت الدروس من بعضها الباقي. وبهذا تكون الإنجازات ويكون الحضور.

بالنظر إلى ساحتنا تجد بعض الوصوليين الفرحين بما ورثوا والخائفين على زواله لما يحققه لهم من رخاء. هي هذه الفئة التي تسوق لنظرية رأس النعامة والتي تخضع أمام التحديات والصعاب وتخرج على الناس لتدعي ثبات الموقف!

ولما لم تكن الساحة غبية فإن الجواب يأتي عبر تحلل الحالة التي تكتنف الإرث لتتظهر الصورة هزيلة وتوحي بكيان آيل إلى السقوط.

لكل هذا و إنطلاقاً من حرصنا ندعو إلى التوقف عن إقصاء المقدامين المجددين وبالموازاة إلى إخراج الوصوليين الخائفين على مكتسباتهم من الصورة

أعيدوا الحياة إلى نهج كان سر وجوده التجديد وصدم الواقع المهترئوإلا

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …