لن نرضى بتلويث  أرضنا

د. حدادة : لن نرضى بتلويث أرضنا بدفن جثة العميل انطوان لحد النتنةوننصح من تسوله نفسه التبرير بعدم اختبارنا مرة جديدة
وحزبنا لديه مئات الشباب يكملون مهمة المناضلة سهى بشارة وقرار “جمول”

ادلى الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني د. خالد حدادة بتصريح لاذاعة صوت الشعب ظهر اليوم – الاحد 13 أيلول حول ما يشاع عن دفن رأس العمالة والخيانة الوطنية انطوان لحد في لبنان، قال:

بداية اتوجه بالتحية لابطال جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية وبشكل خاص الى المناضلة سهى بشارة برحيل رمز العمالة والاجرام والخيانة الوطنية انطوان لحد. كما اتوجه بالتحية الى ” جمول” الفكرة والقضية والطريق الذي يستكملها شباب اليوم وشاباته عبر اعلانهم للمقاومة الشعبية باتجاه التغيير الديمقراطي، الذي يشكل الوجه الآخر لتحرير الارض ويشكل الوجهان روح جمول وطبيعتها.

وبدون مقدمات او تحليل، وبما أننا نسمع بعض الاصوات والاشاعات التي تؤسس لامكانية طمر حثالة (لحد) في وطننا. لذلك نعلن موقفين:

الاول: اننا لن نرضى أن يكون لبنان الذي حرره شعبه بمقاومته والتي بقيت بعض جثامين الشهداء الطاهرة في مقابر العدو الصهيوني. لن نرضى أن ياتوا لنا تحت أية ذريعة كانت بهذه النفاية القذرة التي تسمى أنطوان لحد. ونقول لن نرضى مهما كلف هذا الامر. فالمقاومة موجودة. وقرار اعدام العميل لحد يتضمن أيضا محو ذاكرة الوطن والارض من رجسه وخيانته. ولذلك ننصح الجميع بعدم اختبارنا مرة جديدة.

الثاني: نحذر كل من تراوده نفسه والى أي موقع انتمى سياسيا كان ام دينيا أن يحاول الترويج او العمل على دفن هذه الحثالة في لبنان ، ونقول لهؤلاء أنه حتى النقاش بالموضوع سنعتبره خيانة وطنية والحكم باعدام العميل سيمتد الى كل من تسول له نفسه التبرير لاستعادة جثته والشعب والحزب الذي منه سهى بشارة لديه المئات مستعدون لاكمال مهمتها. ولذلك ندعو شبابنا وكل الشيوعيين والوطنيين وأهالي الشوف واهالي كفر قطرة بشكل خاص للتصدي لاية محاولة سيكون مؤداها تلويث تاريخ المنطقة وحاضرها.

فالارض، أرض الجبل الذي احتضن كبارنا، وكبار تاريخنا الوطني، تاريخنا الذي احتضن كمال جنبلاط وجورج حاوي وطانيوس شاهين والآلاف من الشهداء الابطال لن نرضى تحت اية ذريعة او ظرف او تبرير أن يلوث بجثة نتنة لعميل حقير.

الاحد 13 ايلول 2015

صوت الشعب

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …