لا بالشام عيدنا ولا بجنيف لحقنا العيد

قدري جميل – كتب ناصر قنديل

شخصية سياسية سورية نشأت على خيار وطني معادي للغرب وسياساته وعلى خيار إجتماعي يتمسك بالنضال مع الكادحين والفقراء
رجل أعمال و يطمح للعب دور سياسي
بحكم المصالح التجارية صديق لروسيا وهذا يطمئن الدولة فإستثمرعلى سعي الدولة السورية لتأكيد نواياها الإصلاحية والتشاركية لينتقل من شخص له رأي محدود التأثير إلى تولى منصب نائب رئيس الحكومة للشؤون الإقتصادية
لم ينجح في رسم خطوات واقعية في مواجهة المشكلات المرافقة للأزمة تتفادى ألغام التعطيل وتتخطى شبكات المصالح الطفيلية وتحد من فاعليتها
لم يعد هامشيا في المعادلة السورية لكنه صار هامشيا في معادلة الدولة بإنكشاف حدود إدعاءات القدرة على الإنجاز
وجد طموحه بحجز مقعد من مقاعد المعارضة في مؤتمر جنيف بتثمير مكانة ودور الصديق الروسي
روسيا لا تستطيع وحدها فالقرار شراكة مع الغرب
قدري جميل وقع في المحظور بقرار الإتصال بالغرب لحجز المقعد
سوريا لن تتحمل مساومة على كبريائها الوطني
لن يعطي الغرب مقعدا لقدري
خسر قدري المقعد في الحكومة
لا بالشام عيدنا ولا بجنيف لحقنا العيد

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …