كلمة الدكتور خليل حمدان في قلاويه – بنت جبيل

وطنية – اعتبر عضو هيئة الرئاسة في “حركة امل”الدكتور خليل حمدان “ان المنطقة تمر بظروف بالغة التعقيد والمصاعب ، وان الشر الذي يلفها خرج من الغرف الاسرائيلية السوداء، التي حذر منها الإمام المغيب السيد موسى الصدر ” إسرائيل شر مطلق ” العصر الإسرائيلي الذي يعمل على تهويد كل شيء ليجعل اسرائيل مسيطرة على السيادة والعقول والأفكار “.

وأكد حمدان خلال احتفال تأبيني في بلدة قلاويه – قضاء بنت جبيل “ان المصطلحات التي ترفع باسم الدين والإسلام ومسك الخنجر والسيف وقطع الرقاب والتكبير باسم الله ورسول الله، هي من اعداد وتجهيز العدو الصهيوني الاسرائيلي،الذي انسحب مهزوما من لبنان تحت ضربات المقاومه، وانتقل هذا الحراك المماثل إلى داخل فلسطين في غزة ومناطق كثيرة ، جعلته يخطط لحرق المنطقة عبر فتن سنية شيعية ،عرقيه ،كردية ،فارسية، عربية وفرط وتمزيق الجيوش العربية و كل ما هو على درب المقاومة أو مؤيد لها”.

واستنكر مواقف “البعض الذين وقفوا متفرجين دون أي حراك عندما كانت اسرائيل تعتدي على ارضنا وسيادتنا وكانوا يقفون وقفة رجل واحد في وجه المقاومة ويريدون لها الإعدام ،هم انفسهم اليوم يقفون في وجه الجيش اللبناني الذي واجه العدو الاسرائيلي في العديسة وغيرها .. وسقط له شهداء وجرحى،ولم يتركوا فرصة إلا وقاموا بتوجيه سهام الحقد عليه بدل العمل على تجهيزه ودعمه”.

وقال :”لو كان الجيش اللبناني يمتلك عقيدة قتالية متسامحة مع اسرائيل لما قالوا عنه كلمة واحدة بل امتدحوه، لكن هذا الجيش يمتلك عقيدة صحيحة وسليمة في وجه اسرائيل والتكفيريين وكل معتد على هذا البلد وهو الرافعه الحقيقة والأساسية لحماية الوطن وسلمه الاهلي”.

وتابع :”طالما نعتقد جميعااننا في مركب واحد وفي عين العاصفة ولسنا بعيدين عما يجري من اخطار المنطقة ، فلماذا لا نسعى معا الى تحصين الوضع الداخلي وتعزيز اللحمه الوطنية والحفاظ على مؤسسات الدولة وردم هوة الفراغ والشغور، وبالأخص في موقع رئاسة الجمهورية،او في تعطيل عمل المجلس النيابي والجلسات التشريعية التي تنتظرها المشاريع والقوانين من سلسلة الرتب والرواتب إلى امور جوهرية وأساسية كثيرة تخدم الوطن و المواطن “.

وختم حمدان :”لقد اكد دولة الرئيس الأخ نبيه بري على كثير من المخاوف التي تجتاح هذه المنطقة وبالتالي ان كنا لا نستطيع ان نضع حدا لما يجري من احداث وإنعكاسات سلبية على هذا البلد ينبغي عليناان نعمل على تخفيف التأثير منه بتعزيز وحدتنا والاستمرار بالحوار وإزالة العقبات والعراقيل من امامه لتحقيق ارادة الخير وانتصارها والتطلع الى مستقبل الوطن وأبنائه”.

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …