كتاب جديد – صحيح الدعوات

كتاب جديد صادر عن المركز الإسلامي الثقافي تحت عنوان (صحيح الدعوات) إعداد وتنسيق المفكر والمجدد الشيعي الشيخ ياسر عودي الذي يقول في بعض مقدمة الكتاب الجديرة بالتأمل والتدبر:
لمّا رأينا كَثرة كتب الأدعية والزيارات وما تحويه من الغَثّ والسّمين من أدعية نسجها خيال مؤلّفها، أو لم تثبت بسند مُعتبر عن الأئمة الطاهرين (ع)، أو زاد على فقرات الأدعية والزيارات المتصوّفةُ والحشويّون، وفي بعضها فقرات تخدش التوحيد، وتُخالِف أصول العقيدة، كما في دعاء الفرج من قولهم: يا محمد يا عليّ انصراني فإنكما ناصران، واكفياني فإنّكما كافيان، إلى غيرها من أدعية وزيارات تُخالف في بعض فِقْراتها القرآن صراحة، كما في فِقْرات الزيارة الجامعة من القول: وإياب الخَلْق إليكم، وحسابهم عليكم. والله تعالى يقول في سورة الغاشية: {إنّ إلينا إيابُهم©ثُمّ إنّ علينا حسابُهم} [الغاشية: 25-26] والقول: بكم يُمسك السماء أن تقع على الأرض، والله تعالى يقول في كتابه: {إنّ اللهَ يُمْسِكُ السّماواتِ والأرضَ أنْ تزولا ولئن زالتا إنْ أمسكَهما مِنْ أحدٍ مِّن بَعْدِهِ} [فاطر: 41] أو من أحاديث، كحديث الكساء المتداول هذه الأيام على غير ما هو عليه ممّا ذكره رسول الله (ص) وهو من مختصّات كتاب المنتخب للطريحي الذي لا يزيد عمره عن 400 سنة كما يقول الشيخ عباس القمّي (رحمه الله) في كتابه منتهى الآمال، وقد ذكر المرجع الخالصي في كتابه علماء الشيعة في مواجهة البدع والإنحراف حيث قال، إنّه مِنْ وضع الشيخيّة… وبالعودة إلى الأدعية غير المعتبرة، هناك دعاء الأذواد في رجب الذي فيه شِرْكٌ واضح كما في عبارة (لا فرق بينك وبينهم إلّا أنّهم عبادك) مخاطبا الأئمّة (ع) والله يقول: {ليس كمِثْلِهِ شَيْءٌ}

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …

تعليق واحد

  1. السلام على الشيخ الجليل ياسر عودة حفظك الله ورعاك
    واصل دربك على هذا الطريق الذي قل سالكيه
    وجعل دربك في طاعة الله ورضاه ولا يهمك قبول الناس ورضاهم وان يكون غاية رضاك الله وحده لاشريك
    استمر بأحياء السنن واماتة البدع فعلى العالم ان يظهر علمه
    وللنكتة والمزاح
    يقول لي عمي الحاج شاكر السعدي ان العمة هي غضب الله على الرأس اذا لم يعطي العالم حقها في اظهار علمه
    واصل على هذا الدرب فالله معك ونحن معك
    وليكن سعارك هو الوحدة والتوحيد فهذا من واجبات علماء الدين اولا قبل ان يكون على الناس