قضية الإمام المهدي عليه السلام بالنسبة للتشيّع لا بل للإسلام كما نفهمه هي بمثابة العامود الفقري من الجسد. بمعنى أن لا معنى لكل هذا الدين إن لم يكن يسير بإتجاه خاتمة يمن بها الله على البشرية بخلاص من كل هذا الظلم والقهر. في عقيدتنا، المهدي هو حامل البشرى وعلى يديه يتحقق الخلاص بفضل ورعاية الله جل وعلا.
دلالات وإشارات وعلامات الظهور الشريف تشكل علماً مكتوباً ومدروساً ومتوارثاً عبر الأجيال. من أراد علمه عاد إلى أهل العلم من مقام السيد فضل الله رضوان الله عليه أو السيد القائد والسيد السيستاني أطال الله بعمرهما أو حجة الإسلام والمسلمين السيد نصر الله حفظه الله ورعاه.
أما ما قامت به بنت الكركي عبر #دكانة_الجديد فهو لا يعدو كونه عاصفة غبار إعلامية في بازار جذب المشاهدين الذي لا نتيجة له سوى إظهار القضية بطريقة لا حضارية بين أعداء التشيع سواء منهم الناصبيين او المتنكرين.
نضال