الشهيد “عبدالله عطية”، او “أبيدووو” كما يحب ان يسميه الاصدقاء توجه إلى القلمون قبل أكثر من أسبوع ليشارك زملاؤه في وحدة الرضوان القتال ضد العصابات التكفيرية.
صباح أمس الاربعاء، تلقى “أبيدووو” رصاصة أنهت حياته وذلك خلال مشاركته في معارك التلال الفاصلة بين جرود فليطة والجراجير. كان لـ “أبيدووو” جولات في القتال كان أهمها رفعه راية حزب الله على اعلى سفح في تل موسى الذي كان احد ابطال تلك المعركة، وكان يتحضر لرفع اخرى على اعلى قمة في فليطة، لكن راية الشهادة سبقته.
قبل ليلة من إستشهاده دوّن “أبيدووو” على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك” التالي: “إمَّا النصر وإمَّا في سبيل الله تكونُ الحتوف” كان بمثابة إشعار له للانطلاق نحو الشهادة، وكانت تلك الجملة بمثابة آخر وصية منه. ذهب وترك خلفه كل شيء حتى بسمته الشهيرة.
الحدث نيوز