هكذا قالها نائب الأمة ووزيرها. لم يستح بل عقد مؤتمرا صحفيا لهذه الغاية. لا بل هو لم ينس أن يتحدث عن المؤامرة التي تستهدف مواقفه الوطنية التي تهدف الى حماية الوطن والمواطن!
هل لا حظتم اي اعتراض على كلام سعادته، أبدا ولن يكون. هذه كرامات الطائف المباركة. أمسكت الميليشيات بالدولة وحدلت(من محدلة!) الشعب. من كان يدمر المنازل ويطلق الرصاص ويشبح هنا وهناك وضع ربطة عنق وجلس الى مكتب ليعبر عن نفس الفكر والثقافة.
غصبا عن رقبتك!
بليغ قول الوزير. هو اختصر كل لغة تخاطب المتحكمين برقاب الشعب اللبناني. هم يقررون ويفصلون أما الشعب فعليه أن يلبس غصبا عن رقبته.
كمشوا السلطة وركبوا قانون على قياسهم وجابوا مجالس وبلديات ويمددون لأنفسهم متى شاؤوا طالما ان هناك خطرا من ان لا ينجح احدهم في انتخابات. وكله غصبا عن رقبتك!
لا حل للرواتب، لا حل للسير، لا حل للكهرباء، لا حل للماء، لا حل لفرص العمل، لا حل للأمن، لا حل للجيش، لا حل للنفط، لا حل للهجرة.
الجماعة قاعدين ومرتاحين ولن يرف لهم جفن وكله على يدك وعينك يا مواطن وما تنسى …. غصبا عن رقبتك!
نضال