عينه على التمديد

فيرا يمين: كلام سليمان لقطع الطريق امام البيان الوزاري
السبت, 01 آذار 2014 23:13
الكاتب: موقع المرده
اشارت عضو المكتب السياسي في تيارالمرده السيدة فيرا يمين الى ” انه لا سجال بين الرئيس وحزب الله بل هناك حالة من “المونولوج” يتقنها فخامة الرئيس في هذه الاونة، واذا كان هناك من سجال، فانما بينه وبين معظم الشعب اللبناني، ومواقع التواصل الاجتماعي باتت متخمة بالتعليقات بالمعنى السلبي على ما ورد في اخر خطاب للرئيس، اما اذا كان المقصود برده على حزب الله فهو لم يكن ردا، وانما تغريدة على تويتر، لان هناك نوعا من الاحراج الذي مني به فخامة الرئيس الذي اصيب بما يشبه حالة الانفصام، بين خطاب القسم الذي احتضن فيه المقاومة كرئيس للبلاد ومن احتضان الشعب والجيش له”. وقالت في اتصال مع “المسائية” عبر محطة الميادين ” القول ان الثنائية السعودية الفرنسية ربما تدغدغ مشاعر فخامة الرئيس بالتمديد له وهذا ما المح اليه لا بل صرح به بشكل او باخر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند خصوصا بعد المكرمة التي وعد بها الجيش اللبناني، وكلنا يعلم انه في كل مرة يتم الوعد بتسليح الجيش انما نحصل على اقل من القليل، لان هناك قرارا دوليا واضحا بعدم تسليح الجيش اللبناني لانه من غير الجائز او المسموح ان يسلح جيش في وجه الكيان الصهيوني، وبالتالي اعتقد ان خطاب الرئيس سليمان هو قطع الطريق امام البيان الوزاري وبهذا تستمر الحكومة الحالية كحكومة تصريف اعمال وصولا الى 25 ايار موعد انتخاب رئيس جديد للبلاد، وربما في ظل حكومة تصريف اعمال يكون الرئيس يحضر بشكل او باخر لحالة من فراغ تفرض امرا واقعا اشبه بالتمديد له شخصيا”. وعن الفرق بين خطاب القسم والخطاب الاخير تابعت يمين تقول” ان خطاب الختام يحضر له على نار هادئة والمعروف ان المشهد الداخلي اللبناني هو انعكاس للمشهد الدولي الاقليمي وبداية العهد كلنا يعلم ان التوافق الاميركي، السعودي، المصري، وتحديدا السوري، اتى بالرئيس سليمان الى سدة الجمهورية كرئيس توافقي، اما اليوم فالرئيس يراهن على تغيير في المشهد الاقليمي والخطاب ليس مفاجا لان مواقف الرئيس تبدلت منذ العام 2011 مع بداية التحول في المشهد الداخلي السوري حيث كان الرهان على ان الورقة الاقوى هي اميركية غربية”.

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …