في ظل أجواء من الطمأنينة والإستقرار يكاد يحسدها عليه عدد من المناطق اللبنانية، فتحت مدارس بنت جبيل أبوابها صباح أليوم لإستقبال الطلاب من مختلف الأعمار.
بعيد الظهر، إلتقينا الطالب مصطفى بيضون واستمزجناه حول يوم الدراسة الأول وانطباعه والجهوزية للعام الدراسي.
مصطفى مقيم في حي العويني وقد توجه صباح اليوم مع والده وبرفقة شقيقه إلى مدرسة جميل جابر حيث يتابع دروس الصف السابع. ويذكر أن مصطفى يرتاد هذه المدرسة منذ صف الروضة وينتظر أن يتابع فيها حتى صف البريفيه لينتقل بعدها إلى ثانوية بنت جبيل الرسمية.
يقال أن مقومات الحياة في أي مكان ترتكز على ثلاثة أمور:
– مصدر رزق تعتاش منه،
– مستشفى تتداوى فيه،
– ومدرسة تعلم فيها أبنائك.
حديثنا مع مصطفى اليوم يتركنا مع إنطباع مؤكد أن ركيزة المدرسة والتعليم في بنت جبيل قائمة ويعتمد عليها.
بالنسبة للكتب وكلفتها، أخبرنا مصطفى أن الطلاب ينتظرون توزيعها عليهم من قبل الإدارة. فيما إكتفى هو وأخوه بشراء القرطاسية.
ولما سألنا مصطفى عن ما ينتظره من العام الدراسي فحدثنا عن شوقه لدروس الرياضيات والعلوم ولا سيما حصص المختبر الذي جهز على أتم وجه. بالنظر للتدفئة علمنا كيف أن صفوف صغار السن قد جهزت بالسجاد فيما كل الصفوف مجهزة بالتدفئة اللازمة.
في ظل هذه الظروف الجيدة والمؤاتية لبدء عام دراسي جيد، تمنى مصطفى لو تزيد المدرسة من إهتمامها بالجانب الرياضي والترفيهي للطلاب.
على أمل أن يتابع مصطفى وأترابه في بنت جبيل عامهم الدراسي ويتمونه بأفضل الظروف، نستذكر نحن من عبرنا من بوابة مدارس بنت جبيل الرسمية إلى جامعات وشركات أرقى الدول أن نشد على أيدي هؤلاء الطلاب ونؤكد مقولة:
نضال