عند اللقاء الشخص للمرة الأولى يكتفي الأستراليون بالسلام باليد ولكن في حال كانت هناك صداقة تربطهم فيقبّل كل من الذكور الاناث، والإناث بعضهن باستثناء الذكور. فموضوع القبل بين الذكور غير مقبول أبداً.
إنتهينا من السلام والجمل الترحابية. وسندخل في الحوار.
أول الحواجز التي قد يشعر بها المهاجر أو اللاجئ هو اللغة، حيث يعتقد البعض إن أتقان اللغة شرط لتكلمها ولكن بإمكانك التكلم بما تستطيع من كلمات وأن تطلب من الشخص المتحدث إن كان أسترالياً أن يتكلم ببطء نوعاً ما لتتمكن من فهم ما يقول.
هناك بعض الأسئلة التي عليك الحذر منها، فإذا لم تكن علاقتك وطيدة بالشخص المقابل، فإحذر من سؤاله عن عمره أو عن حايته المادية فهذه الأسئلة تعتبر “عيباً” وإعتداء على الخصوصية في المجتمع الأسترالي .
يعتبر الأستراليون النظر في العين عند الكلام دليل على الإحترام. ولكن هذا لا يعني التحديق في الشخص فقد يعتبر تصرفاً غير لائق.
في حال نسيت إسم الشخص الذي تحاوره أو كان صعباً عليك فبإمكانك بكل بساطة أن تسأله ” What shall I call you?” وذلك منعاً لأي حرج.
وإذا كنت تحاور شخصاً مسناً للمرة الأولى فيفضل أن تستخدم معه كلمة سيدي أو سيدتي.
وتتميز الثقافة الأسترالية بإحتواءها على أسماء الكنية أو الدلع فمثلا عادة ما يختصر إسم ديفيد إلى دايف. ومايكل إلى مايك.
يتميز الشعب الأسترالي بسلوكه “المرتاح” نوعاً ما أو ما يسمى بالعامية “على مهله” وذلك ما قد يسبب سوء فهم أو مشاكل لدى الآخر.
ومن بين العادات التي يتميز بها الأستراليون عدم حساسيتهم بسهولة من أي موضوع ما يعني أنهم قد يجرحون شخصاً ما دون إدراك أنهم قد فعلوا ذلك فعلاً.
بالنسبة إلى طريقة الكلام فهي واضحة وصريحة وتخلو من اللف والدوران. ويتوقعون دائماً منك إجابة بسيطة على سؤال كيف حالك.
من العادات المهمة أيضاً عن اللقاء، الإلتزام بالموعد وإذا كان هناك ظرف قاهر يمنعك من الوصول فمن الأفضل أن تعلم الشخص الذي ينتظرك.
من التصرفات الجميلة اللافتة هي قيام المارة في الشارع أو في الحدائق العامة بتحية بعضهم البعض حتى لو كانوا مارة فقط.