مضار زواج الأقارب

تنتشر عادة الزواج من الأقارب ومن نفس العائلة في مجتمعنا الشرقي والعربي بالتحديد.

ابنة عمك, ابنة عمتك خالتك خالك دائماً ما يكون هؤلاء الأشخاص هم من ستناسبهم وترتبط بهم, لكننا ننسى قول الله تعالى:” وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا “, وقوله تعالى لم يكن من دون مبررات بل هناك أسباب عديدة لتتبع هذا القول:

1- إن تحدثنا من الناحية العلمية فإن الزواج من الأقارب لا يصب في مصلحة الأطفال, فعلماء الوراثة بينوا لنا أن الأمراض والصفات السلبية تزداد إذا تزوج الرجل من أقربائه, وإن كان ضعيف النظر ستزداد نسبة إصابة أطفاله بضعف النظر إضافة إلى أمراض وراثية كثيرة مثل الدوالي والسكري وغيرها الكثير, لذلك عليك أن تتزوج خارج دائرة العائلة لتعالج هذا الأمر.

2- الحساسيات والمقارنة موجودة بين عوائل الزوجين, لكن إذا كانت العائلتين على صلة قرابة ستتضاعف وتتشابك الأمور وسيحصل الزوجين على حصة الأسد منها.
3- القيل والقال والنميمة تبلغ قمتها عندما تتزوج من أقربائك, لأنهم على تواصل كبير بين بعضهم وسيتناقلون الأخبار ويشعلون الفتن عن قصد وعن غير قصد فالإنسان بطبيعته لا يمكنه أن يمسك لسانه.

4- شغل الحموات سيزدهر, لنتوقف لحظة وننسى الزواج, تذكر العلاقة بين أمك وعمتك أو زوجة عمك, ليست جيدة بالتأكيد, الآن أضف لهما خاصية الحماه, حرب داحس والغبراء على وشك البدء, الحل الوحيد هو اختصار المشاكل والزواج من فتاة تناسبك ولا تربطك بها إي صلة قرابة, صحيح أن المشاكل الزوجية لا تنتهي حتى لو تزوجت من خارج نطاق العائلة, لكنها بالتأكيد ستقل.

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …