صحيفة الخليفة!

أصدر ما يسمى بـ “تنظيم الدولة الإسلامية”، أول صحيفة ناطقة باسمه باللغتين العربية والانجليزية وبنسختين الكترونية وأخرى ورقية باسم “دابق”.
ونقل موقع “راي اليوم” عن حسابات مقربة من التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت، اشارتها الثلاثاء، إلى أن التنظيم أصدر أولى أعداد صحيفة “دابق” الناطقة باسمه وبنسختين الكترونية وأخرى ورقية، دون أن تعلن عن دورية صدورها.
ولفتت إلى أنه تم توزيع النسخة الورقية على سكان المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم في سوريا، كما تم إرسال النسخة الالكترونية عبر البريد الالكتروني.
وجاء العدد الأول من الصحيفة (رمضان) في 50 صفحة، حسب ما اطلع مراسل “الأناضول” على نسخة الكترونية منها باللغة الانجليزية، وتمتاز الصحيفة بدرجة جيدة من الاحترافية من حيث الإخراج والتصميم، تتفوق فيها على مستوى الصحف التي تصدرها التنسيقيات الإعلامية التابعة للمعارضة السورية.
ولفتت الحسابات إلى أن التنظيم يعتزم إصدار صحيفة أخرى قريباً باسم “خلافة 2” باللغتين العربية والانجليزية أيضاً، والغاية منها العمل على نشر فكر ما يسمى بـ “دولة الخلافة” التي أعلن التنظيم عن تأسيسها الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن هذه الصحيفة موجهة للجمهور العالمي أكثر من المحلي.
و”دابق” هو اسم لقرية تقع بالقرب من مدينة حلب في شمال سوريا، بالقرب من الحدود التركية، ويعتقد ان “داعش” قد اختارت هذا الاسم لما له من علاقة بما يسمى بـ “مرج دابق”.. وهي معركة حربية وقعت بين الدولة العثمانية بقيادة السلطان سليم الأول والدولة المملوكية بقيادة السلطان قانصوه الغوري في يوم 25 من رجب 922هـ الموافق 24 من أغسطس 1516م في قرية “دابق”.
وبهذه المعركة أصبحت الشام في قبضة سليم الأول، أي ما يعادل نصف دولة المماليك، وأول سقوط هذه الدولة ذات الأمجاد السابقة، ثم واصل السلطان سليم زحفه إلى القاهرة، وتمكّن من دخولها بعد أن انتصر على المماليك في موقعة الريدانية، وبذلك قضت الدولة العثمانية على الدولة المملوكية في مصر والشام، وأصبحت مصر إحدى الولايات العثمانية.
يذكر، ان أبو محمد العدناني الناطق باسم تنظيم “داعش” كان قد اعلن الاسبوع الماضي عن تأسيس “دولة الخلافة”، في المناطق التي يتواجد فيها التنظيم في العراق وسوريا، وكذلك مبايعة زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي “خليفة للمسلمين” بعد مبايعته من قبل مجلس شورى التنظيم، وذلك بحسب تسجيل صوتي منسوب له بثته مواقع جهادية.
ودعا العدناني باقي التنظيمات الإسلامية في شتى أنحاء العالم لمبايعة “الدولة الإسلامية”، بعد شطب اسم العراق والشام من اسمها.

العالم

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …