شواهد على إرادة الجدود

في بنت جبيل وفي تلة علايا المجاورة لتلة مسعود الشاهدة على بطولات السابقين واللاحقين، تنتصب شواهد على أعمال وتاريخ لرجال من هذه الأرض حفروا الصخر، بحرفية الكلمة، ليبنوا حياة ويزرعوا أملاً.
في هذه الأرض التي تملكها المغفور له المرحوم محمود شرارة(جد والدتي أبو قاسم) والتي قدر الله لنا أن نحفظ جزأً منها كرد جميل متواضع لمن رأوْا يوماً في هذه الأرض حياةً … وهي كذلك.
من الآثار التي حفرت بالأيدي والتي تبقى ما بقيت حياة. هذه الصخور هناك من زرع فيها يوما حياة.
المزيد في الصور أدناه.
أحد جدران منزل الكروم ويظهر مكان جرة الماء

أجران حفرت لتجميع المياه

أحجار نحتت لبناء جدران

بقايا منزل اجتمعت فيه يوما عائلة

تينة تمردت على أرض صخرية

أخال أبا قاسم جالسا ينحت هذا الجرن والذي لا زال يمتلئ ماءً كل شتاء

وبئر رويت فيه وفي محتواه القصص والذي لم يستطع الرحوم أبو قاسم من إنهاء العمل فيه

وسبب العشق في هذه الإطلالة على بنت جبيل عروس القلوب من هذه الأرض


شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …