تتطور تجاوزات واعتداءات مجموعة من الشبان من آل جعفر ومعهم شبان من آل زعيتر باتوا يشكلون مجموعة مسلحة إرهابية ولا أحد يردعهم وباتوا يشكلون مشكلة كبيرة في المنطقة
إثارة الذعر والقلق لدى الاهالي والقاطنين في منطقة برج البراجنة ومحيطها هو عملهم ، لا سيما انهم يفتعلون كل يوم حادثاً أمنيا في المنطقة ويطلقون الرصاص بغزارة، على بعض المباني لترويع السكان.
مجموعة منهم حضرت قبل ظهر اليوم الى مبنى بلدية برج البراجنة وراحوا يطلقون النار عشوائيا على زجاج المبنى، واستمروا باطلاق النار لنحو ساعتين قبل ان تحضر دوريات من الاجهزة الامنية الى المنطقة ويتوارى المعتدون.
وواشارت المعلومات إلى أن المسلحين باتوا على خلاف قوي مع بلدية البرج التي رفض رئيسها واعضاء مجلسها البلدي الترخيص لهم باقتلاع شركة زنتوت للنقليات من المنطقة، والغاء موقفها في البرج، ومنع باصاتها من المرور على الخط رقم ١٢ وهو خط برج البراجنة -حارة حريك- قصقص – الطريق الجديدة-الكولا، واحلال باصات أخرى يملكونها مكان تلك الشركة التي تعرض سائقوها على مدى اليومين الماضيين لاعتداءات واطلاق نار عليهم وتكسير باصاتهم، وعندما رفضت البلدية الترخيص لهم بالموقف والمرور والاعتداء على الباصات الحمراء للشركة، رفعوا من وتيرة اعتداءاتهم ووجهوها في اتجاه البلدية.
ويخشى اهالي المنطقة في برج البراجنة والجوار من ان تتطور اعتداءات آل جعفر وزعيتر في اتجاه فرض محميات وخوات على المحال التجارية والاماكن الحيوية في المنطقة لأن احدا حتى لم يتمكن من وضع الحد لهم، وهو أمر سبق ان فرضوه في اسواق مدينة بعلبك منذ مدة طويلة، ولا يزال ساريا على بعض اصحاب المحال التجارية النشطة في المدينة، وعليه لجأوا الى “حزب الله” الذي تبرأ مسؤولوه من تلك المجموعة، مشيراً الى ان الغطاء مرفوع عنهم وعلى اجهزة الدولة الامنية والعسكرية ان تتحرك باتجاه توقيفهم وهم معروفون بالاسماء.
وعلم ان قائد هذه المجموعة المعتدية هو حسين جعفر وهو من اصحاب السوابق.
المصدر: شبكة أخبار صيدا