يعيش الشرق مجموعة أزمات ليس أقلها احتكار الإعلام وحرية الرأي
وتسود في هذا الشرق دكتاتوريات أنظمة وأحزاب أحادية الرأي تتعامل مع محيطها بقداسة وفوقية لا يسمح معها بالإختلاف وحرية التفكير والتجربة والخوض في الصح وبعض الخطأ في الأمور
رؤوس الأهرامات تضعك دائماً بين خيارين لا ثالث لهما فإما الرضوخ التام لمشيئتها وإما العزل بحجة العمالة والتماهي مع المؤامرة التي تتربص بالستاتيكو المهترئ والجاثمة ادعاءً عند النافذة
اي محاولة للتنافس الشريف والخروج على المألوف الذي تطغى عليه صفة الموت سريري ممنوعة
وإن لم ترتعب وتنزوي تحت نير الإستضعاف سيوظفون في وجهك كل ما استحوذوا من طاقة وجهد ومال حتى يدمروا روح العزيمة والطموح فيك…
الا أن حريتك وحدها هي التي يجب أن تكون الدافع لبقائك واستمرارك فعمر الإفك قصير مهما تعاظم حجمه!
نضال
BintJubayl.com