رسائل اعتزاز وافتخار من اليمن للسيد

   

  

  

  

 
تلقى الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عدداً من البرقيات من قيادات وشخصيات يمنية، أعربت فيها عن جزيل شكرها واعتزازها بسماحته وبمواقفه الشجاعة تجاه اليمن وشعبه المظلوم في مواجهة العدوان السعودي الأميركي.
(البرقيات مرفقة)
وجه المجلس الزيدي الإسلامي رسالة إلى الأمين العام لحزب الله سماحة السيد نصر الله هذا نصها:

سماحة السيد القائد المجاهد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله دام ظله
حفظكم الله وسلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة وبعد:
اسمح لنا بأن نطلق عليك سيد كلمة الحق في هذا العالم الذي لا يخشى في الله لومة لائم فقد أثبتّ بأنك الوحيد المبادر الذي يهمه أمر الاسلام وأمة الاسلام. لقد كانت كلماتك بلسماً عالج كل مصائب عدوان حكام النظام السعودي ومن في فلكهم، ودافعاً للمصابرة والمرابطة في كل ميادين الشعب اليمني ومواقف جهاد المجاهدين في جبهات الشرف والعزة.
لقد انتظر الشعب اليمني خاصة بعد والعالم عامة أسبوعاً كاملاً وهم في شوق وترقب، لما سيقوله سيد المقاومة والوفاء في شأن العدوان السعودي الغاشم الذي جاء تعبيراً عملياً عما تكنّه صدور حكام العرب التابعين للحلف الصهيوأمريكي من بغض وحقد على الاسلام النبوي الجهادي.
لقد عرّيت يا سيد الجهاد الإسلام الأموي وامتداده السعودي الوهابي، وأوضحت لمن كان له قلب أو ألقى السمع جرائمه وحقده على نبي الأمة ودينه الخاتم، فطابت نفوس إخوانك في اليمن وسعدت ووضح الحق على مستوى العالم الإسلامي وشقي به الطغاة والمستكبرون.
إننا في اليمن أفراداً وجماعات نشعر بالفخر والاعتزاز بأن سماحتكم يشعر بنا وبما نكابده من هذا العدوان الغاشم الحاقد الذي لا يوفر انساناً ولا حيواناً ولا شجراً ولا حجراً، وهو يعمل بشكل نازي متعمد لإهلاك الحرث والنسل ولا هدف له سوى إعادة الشعب اليمني إلى تحت طاعته وعبوديته التي تحرر منها، وهذا ما يأباه الله ورسوله والمؤمنون.
لقد زادنا كلامكم وشجاعتكم إيماناً وتصميماً على جهاد هذا العدو الطاغي الذي طالما كاد للإلاسلام وأهله في كل بقاع العالم عموماً وفي اليمن خصوصاً، لقد هالهم أن هنا في اليمن من يجرؤ أن يقول لهم لا، ويتمرد على نهجهم، بل كان سداً منيعاً ضد أطماعهم في البلاد والعباد طيلة هذه العقود التي مضت، فرأوا أن الفرصة سانحة لتأديب هذا الشعب العظيم الذي أصبح بمجاهديه حجر عثرة في طريق أطماعهم باليمن، فصبوا جام غضبهم وحقدهم على كل اليمن ومظاهر الحياة فيه بالشكل الذي تأباه كل الشرائع السماوية والقوانين الانسانية، ولكنكم سيدي فضحتموهم وعرّيتموهم، ونصرتم المظلومين والمستضعفين إخوانكم في اليمن كما عهدنا منكم وأملنا فيكم وفي إخوانكم في المقاومة العزيزة فكنتم خير ناصر ومعين.
نشكر لكم كل ما تقدمونه لإخوتكم في اليمن، ولحزب الله وقياداته وأفراده المجاهدين الصابرين منا كل المحبة والوفاء.
وثقوا بأن لكم إخوة في اليمن لو أمرتهم يا سيد الانتصارات بأن يخوضوا غمرات الموت لما ترددوا لحظة واحدة فنحن طوع أمركم وجنود للحق بين أيديكم فاضرب بنا أنت والسيد القائد المجاهد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي أنّى تشاؤون فإنا معكم مقاتلون وحاضرون في كل مواقع الفداء والتضحية.
وسلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته.
المجلس الزيدي الإسلامي ـ اليمن

بيان شكر وعرفان من المجلس الشافعي الإسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق) والصلاة والسلام على سيد الخلق وحبيب الحق سيدنا محمد وعلى آله الأطهار وصحابته الأخيار.
وبعد
سماحة السيد القائد / حسن نصر الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إننا في المجلس الشافعي الإسلامي باسمنا وباسم كافة الأحرار من أتباع المذهب الشافعي في اليمن نعبّر عن جزيل شكرنا وعرفاننا لموقفكم المشرف والشجاع في رفض العدوان السعودي الأميركي الغاشم على أبناء الشعب اليمني وقتل الأطفال والنساء الأبرياء وقصف البنى التحتية ومقدرات الشعب اليمني، وكان موقفكم هذا في وقت خرست فيه كثير من الألسن عن قول الحق والجهر به، وإنكم في خطاباتكم القيمة أيقظتم ضمائر كثيرة في العالم وكشفتم عن حقيقة المؤامرة الدنيئة والحقد الدفين لدى نظام آل سعود وأتباعهم، وقد كسرتم حاجز الخوف عند بعض الأحرار للنطق بالحق، وكانت مواقفكم نصرة للشعب اليمني والمستضعفين من أبنائه واهتزت وتزلزلت بها عروش الظلمة، ونحن على يقين مما قلتم ونؤيده وستبقى مواقفكم هذه مسطرة في صفحات التاريخ مشرقة ناصعة. ونعاهد الله تعالى ونعاهدكم على المضي جميعاً في سبيل المقاومة والجهاد ضد المعتدين على أرضنا وديننا ومقدساتنا مهما كانت التضحيات، وفقكم الله وأيدكم وحفظكم من كل سوء وجزاكم الله عن اليمن وعن الإسلام خير الجزاء وجعلكم نصراً للحق لنصرة المظلومين والمستضعفين في كل مكان.
صادر عن المجلس الإسلامي الشافعي – اليمن – تعز
المجلس الشافعي
أحمد محمد أحمد شمس الدين

الجمهورية اليمنية
المجلس الصوفي الإسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه وصلوات الله وسلامه وتحياته وبركاته على سيدنا ومولانا محمد بني الله العظيم ورسوله الكريم ونوره المبين ورحمته الواسعة المطلقة للعالمين وعلى آله الكرام الأطهار الغرّ الميامين وذلك في كل وقت وآن وحين

الشكر والعرفان بالجميل:
قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى
يسرنا ويشرفنا ويسعدنا أن نتقدم بهذه الرسالة الكريمة المتواضعة إلى حضرة القائد الرباني والمجاهد الفرد الصمداني لسان الحق الصادح بالحق المدافع عن دين الله الحق سيد المقاومة الإسلامية المجيدة سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله حفظه الله وأدام عزه ومجده ذخراً وفخراً وقوة لأمة سيدنا محمد جميعا ونقول بكل المحبة والاجلال والتقدير لهذا المقام العالي المجيد إننا إخوانكم وأحبابكم في المجلس الصوفي الإسلامي اليمني نتقدم إلى شخصكم الكريم بخالص الشكر والعرفان بالجميل على مواقفكم السامية الشريفة ودفاعكم الصادق عن شعبنا اليمني العظيم في سائر المواقف والمناسبات وأخصها فيما يخص العدوان الهمجي الظالم من قبل حكام نجد قرن الشيطان الرجيم ومن ورائهم من أعداء الأمة الأمريكان وبني صهيون ونقول لكم يا سيادة الأمين العام إن شعبنا اليمني العظيم سيحمل لكم كل المحبة والوفاء بالجميل ما بقيت الحياة ويوم نقف بين يدي العظيم الجليل نسأل الله أن يحفظكم رمزاً وعنواناً للعزة والكرامة وأن يجزيكم عنا ما هو أهله.

* البشارة العظمى:
(وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب)
سيدي القائد المحمدي الكريم لطالما بشرتمونا وأفرحتمونا كثيراً في مواقفكم النبيلة ووعودكم الصادقة، فانتم وجه عظيم نستبشر بطلعته كلما هل علينا، وأنتم علم بارز كريم من أعلام البشـرى والبشـارات القادمة للخير والنور والسؤدد لأمتنا العزيزة الكريمة.. وبما أن الأمر كذلك فاسمحوا لنا أن نرد لكم الجميل ببشارة طيبة وإشارة لطيفة تشع بالنور وتدخل على القلوب السرور والحبور فابشروا يا كرام الامة فقد آن أوان زوال الغمة بقدوم حفيد سيد الأمة ففي اليمن موطنه ومن أرضها الطيبة مقدمه..
إنه نفس الرحمن القادم من أرض الحكمة والإيمان لتشرق بنوره وعلمه وعدله كل البلدان وعن قريب سيعرفه ويتشرف بطلعته الإنس والجان وعند ذلك نتلو سوياً مع الفرح والسرور
(قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون)
(لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون (4) بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم)
والحمد لله رب العالمين

* وختاماً
سامحونا إن قصرنا او تجاوزنا قدرنا في مخاطبتكم المخاطبة الغير لائقة بمقامكم الشريف وقدركم العالي المنيف… ولكن ما يشفع لنا هو صدق محبتنا لكم
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين
النصر والمجد والكرامة لأمتنا العظيمة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المحبون لكم:
رئيس وأعضاء المجلس الصوفي الإسلامي
عنهم
أمين عام المجلس / عاشق نعال النبي
طاهر محمد حيدر
الخميس 4 ـ رجب ـ 1436 هـ
23-4-2015 م

الجمهورية اليمنية / رابطة علماء اليمن /28/4/2015

الفاضل المجاهد امين عام حزب الله في لبنان السيد حسن نصرالله (حفظكم الله ونصركم)
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وتحياته ومرضاته
تابع العالم بأسره ولا يزال، بإكبار وبإعظام، مواقفكم الشريفة والشجاعة والصادقة تجاه قضايا الأمة العربية والاسلامية، وفي مقدمتها في الوقت الراهن القضية اليمنية والعدوان الغاشم الذي تشنه على الشعب اليمني اليوم جارة السوء قرن الشيطان عميلة الصهاينة والامريكان وحلفاؤها، وهذا الموقف المشرف والمتضامن مع أهل اليمن ليس بغريب عليكم ولا ببعيد فأنتم لا زلتم مع الحق وأهله أينما كان فكيف بإخوانكم أهل اليمن.

إن هذا الموقف الذي قمتم به واتخذتموه ومن ورائكم المقاومة الاسلامية وجميع الأحرار في لبنان لهو موقف تشكرون عليه عند الله قبل كل شيء وتدخرونه لكم ذخرا ليوم الميعاد، هذا الموقف الذي يدل على معدنكم الأصيل وروحكم الوثابة إلى كل خير ونفسكم الأبية لكل ضيم موقف الصادقين مع الله ومع أنفسهم ومع الخلق أجمعين..

لقد كانت كلمتكم مؤخراً في مهرجان التضامن مع الشعب اليمني وعلى الدوام حقاً كلمة حق عند سلطان جائر، لم تخشوا في الله لومة لائم، وهكذا هم رجال الله.
السيد المجاهد: لقد كان لكلمتكم أبعادها الايجابية على كل صعيد، دللتم على صدق إيمانكم بالله واليوم الآخر ورسالة السماء وأعطيتم أهل اليمن وكل الأحرار في العالم من المؤمنين جرعة عظيمة من الصبر والثبات في مواطن الجهاد والعزة والشرف والبطولة والكرامة والاستشهاد، وكسرتم بها شوكة المتكبرين وأرغمتم أنوفهم ومرغتم وجوههم في التراب ببيانكم الواضح وكشفتم عوار وجوههم وزيف ادعائهم، ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نشكركم وندعو لكم بالنصر والفلاح في الدنيا والآخرة.
السيد المجاهد ليس موقفكم هذا وأنتم في الشام مع أهل اليمن من قبيل الصدفة فهذا يذكرنا بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم (اللهم بارك لنا في يمننا وشامنا) قالها ثلاثاً، والقائل يقول: ونجدنا يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: وأشار بيده نحو نجد (من هاهنا يطلع قرن الشيطان، ومن هاهنا تظهر الزلازل والفتن) وما نحن وأنتم فيه اليوم مع جارة السوء إلا دليل من دلائل النبوة ولن يقف بالمرصاد لقرن الشيطان إلا من دعا لهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالبركة ..

السيد عبد السلام بن عباس الوجيه السيد شمس الدين بن شرف الدين

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …