نشرت صحيفة إنديا نيوز تفاصيل مرعبة من التحقيق مع الفتاتين من النيبال في الهند حول ما قام به الدبلوماسي السعودي باغتصاب الفتاتين بشكل وحشي.وذكر التحقيق ان الدبلوماسي السعودي أدخلهما إلى غرفة وطلب منهما خلع ملابسهما فرفضتا، وما كان من سائقه السعودي وخادمه البنغلادشي إلا أن قاما بخلع ثياب الخادمين بالقوة.
فقام الدبلوماسي السعودي برمي الأولى على السرير وتجريدها من كامل ملابسها وبدأ بإغتصابها وبدات تصرخ من الخوف ثم بدأت تصرخ من الأوجاع، وعندما شاهد السائق السعودي الدم على السرير قال للدبلوماسي بأن الدم يملأ السرير لكنه لم يكترث وأكمل باغتصابها بوحشية.
ثم جاء بالثانية وبدأ باغتصابها بشكل وحشي والخادم البنغلادشي والسائق السعودي يساعدان الدبلوماسي بإلتقاط يدي الفتاة كي لا تؤذي الدبلوماسي.
وما إن إنتهى من عمله حتى ذهب لأخذ حمامه والاغتسال فلبست الخادمتين واستطاعتا الهرب إلى مركز الشرطة التي نقلتهما بدورها إلى الشرطة لمعالجتهما وأعطى الدبلوماسي السعودي باسبور دبلوماسي إلى الخادم البنغلادشي كي لا يتم التحقيق معه كونه لديه حصانة دبلوماسية، وأخذت الخادمتين تقريراً مفتوحا نظراً للجراح التي حدثت معهما وللضرر النفسي والضرب الذي تعرضتا له، ولا تزال التظاهرات في الهند تطالب بتسليم الدبلوماسي للعدالة والسعودية طالبت بسفره إلى السعودية.
ولكن كون الدبلوماسي يتمتع بحصانة دبلوماسية، لم تخرق السلطات الهندية الحصانة الدبلوماسية ولكنها منعت على الثلاثة السفر، ويتخوف الأطباء بأن تصبح تحمل إحداهما بجنين ومن سيتحمل المسؤولية وعرض الدبلوماسي الزواج على الخادمتين ولكنهما الخادمتين رفضتا نظراً للضرب الذي تعرضا له وفض بكارتهما أساء إلى صحتهما بشكل كبير.
المصدر: الديار