التحركات واللقاءات السياسية اليمنية في الداخل قد تفضي خلال الأيام المقبلة إلى تجاوز فراغ الحكم القائم عبر تأليف مجلس رئاسي وحكومة وحدة وطنية لإدارة شؤون البلاد، والشارع اليمني يترقب الخيارات الاستراتيجية التي هدد بها زعيم أنصار الله.
يترقب الشارع اليمني ماهية وطبيعة “الخيارات الاستراتيجية”
يبدو أن حركة “أنصار الله” وحلفاءها قد عقدوا العزم على المضي في اتخاذ خطوات جادة لسد الفراغ الدستوري القائم منذ أشهر، وبحسب مصادر خاصة للميادين، فإن أغلب المكونات السياسية في الداخل وصلت إلى قناعة بضرورة استكمال هذه الخطوات.
وأكد علي العاصمي، عضو المجلس السياسي لأنصار الله، للميادين، أنه “خلال عشرة أيام سيتم تشكيل حكومة ومجلس رئاسي وملئ الفراغ الرئاسي”.
ويأتي كشف هذه المعلومات في وقت يترقب الشارع اليمني ماهية وطبيعة الخيارات الاستراتيجية التي يراهن عليها زعيم “أنصار الله”، ليس في قلب معادلة الحرب، بل في تغيير وجه المنطقة على حد قوله قبل أيام.
ويقول الناشط السياسي مرشد السيفي، إن “الخيارات الاستراتيجية لابد من اتخاذها. هذه أولاً مطالب شعبية، وهي تشكيل مجلس رئاسي وحكومة ومجلس عسكري”.
في حين رأى توفيق الحميري، عضو اللجنة الثورية العليا، إن هذه الخيارات هي سياسية وعسكرية
ستشكل دروساً لشعوب العالم.
وأثارت هذه الخيارات جدلاً واسعاً فيما يتكتم “أنصار الله” بشأنها ويتوعدون بمفاجآت لن تقتصر كما تقول المؤشرات على الجانب السياسي.
المصدر: الميادين