أقامت حركة “أمل” في سيدني، احتفالا تكريميا لشهداء برج البراجنة، شارك فيه القنصل اللبناني جورج بيطار غانم، القنصل السوري الفخري ماهر دباغ، عضو المجلس التشريعي شوكت مسلماني، الاب ديفيد سميث، البروفسور تيم أندرسون، “الحزب السوري القومي الاجتماعي”، “تيار المرده”، “الوطني الحر”، “المستقبل”، “حزب الديمقراطيين الأحرار”، “حركة الشباب المسلم العلوي”، السيد سام يوسف ممثلا إقليم كردستان ومجلس الجالية اللبنانية، أعضاء مجالس بلدية وحشد من فاعليات الجالية.وأشاد سميث ب “صمود سوريا ولبنان في وجه الإرهاب التكفيري”، مذكرا ب “معاناة الشعب السوري علما أنه زار سوريا مرات عدة خلال الحرب وشارك السوريين آلامهم”، ونوه ب “تآخي السوريين مسلمين ومسيحيين في المعاناة، للانتصار على الإرهاب”.
وألقى المسؤول الإعلامي عباس أبو عبدالله كلمة الحركة، فقال: “إن الإرهاب هو اليأس بعد أن هزم على أبواب دمشق وعلى أعتاب بغداد وفشل في الدخول الى عروسة الشطآن ولؤلؤة العواصم بيروت إلا بالغدر والخيانة”. وأكد أن “الضاحية هي خزان الأمل ومعقل حركة أمل، فلا بأس أن ندفع الضريبة عن الوطن الذي اندفع أبناؤه مسلمون ومسيحيون، سنة وشيعة، الى التبرع بالدم بعد الجريمة، ليقولوا للعالم أن لا مكان للارهابيين بيننا”.
وختم “ألم يع الارهابيون اننا امتداد لحركة الأنبياء والرسل، وأننا نزداد إشعاعا وتألقا كلما اشتدت العتمة والإرهاب”؟