أكدت “هيئة علماء المسلمين في لبنان”، أن “الطائفة السنية في لبنان جزء لا يتجزأ من الحراك السني الذي ينتفض ضد مشاريع الهيمنة على المنطقة من بغداد إلى بيروت”. واعتبرت في بيان حمل عنوان: “وثيقة الحراك السني في لبنان”، ان “أهل السنة في لبنان هم المستهدفون بالملف الوحيد الذي لا تسري عليه قواعد المناصفة أو المثالثة أو المداورة، وهو ملف الموقوفين الإسلاميين”. وقالت “نحن وحدنا الذين لنا طابق خاص في سجن رومية من دون سوانا، وعلى مدى سنوات”.
ودعت الى “إبطال الأحكام الصادرة ضد الإسلاميين، واعتبارها باطلة وإطلاق سراح الموقوفين كافة، ومحاكمة المسؤولين عن تأخير محاكمتهم وتعويض الموقوفين وعائلاتهم عن الأذى البالغ الذي لحق بهم”.
وطالبت “الوثيقة بـ”إلغاء آلآف وثائق الاتصال الصادرة بحق شباب السنة، ومحاكمة كل من يثبت تورطه في دهم المنازل، إضافة الى محاكمة كل من يثبت تورطه في انتهاك الحقوق القانونية والكرامة اﻹنسانية ﻷي موقوف”.
وأضافت “إحقاقا للحق ومقارعة للظلم، فإننا سنواصل تحركاتنا السلمية التصاعدية لحين إطلاق كل الموقوفين”.
السفير