يتحضّر المحلل السياسي الدكتور حبيب فيّاض للجوء إلى القضاء اللبناني ورفع دعوى ضدّ الوزير السابق وئام وهاب بسبب لجوء الأخير الى وصفه بصفات غير لائقة.
وكان فياض أوضح عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” حقيقة الإشكال بينه وبين الوزير السابق وئام وهاب، معتبراً أن “الحملة التي يتعرّض لها من قبل وهاب غير مسبوقة في اشد الخصومات الإعلامية والسياسية”.
وإذ شكر فياض كل من تعاطف معه، أعاد سبب تأخره عن الردّ الى انشغاله بتمضية العطلة الصيفية.
وشرح فيّاض حيثيات ما حصل قائلاً: “كنت قد قلت في مقابلتي الأخيرة على قناة “الجديد” مع الإعلامية سمر أبو خليل، في معرض إصرارها على السؤال عن السبب في عدم التقاء وزير الخارجية الايراني مع كل قيادات 8 آذار، بأن لا ضرورة لكي يلتقي الوزير ظريف في زيارته للبنان مع كل قيادات هذا الفريق وسميت بعض الأسماء ومن ضمنهم المذكور، ورغم اعترافي بالخطأ في ما حصل من دون أن يكون لدي قصد الإساءة لأحد، إذا بي أفاجا في اليوم التالي ببيان صادر عن حزب المذكور يطفح بالشتائم ويصفني بأفدح الصفات. ومع أني التزمت الصمت وعدم الرد، اذا بالموقع الإلكتروني للحزب نفسه ينشر لاحقاً مقالاً كتبه المذكور نفسه (تمت نسبته لشخص آخر) ويتضمن من الشتم والسباب ما يتجاوز كل رصيد متوفر في جعبة الشتامين والسبابين”.
وأضاف فيّاض: “برغم كل ما حصل التزمت بعدم الرد وأفسحت في المجال أمام جهود المخلصين والحريصين على وحدة الصف، الى أن تم الإتفاق على إنهاء المشكلة وإصدار البيان التالي الذي نشر على موقع حزب المذكور يوم الجمعة في 14/8 تحت عنوان:” أمانة الإعلام: ما حصل بين وهاب وفياض غيمة صيف عابرة”… ..صدر عن أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي البيان التالي:
وأشار فيّاض إلى أنه تفاجأ “في اليوم التالي أن المذكور (الوزير وهّاب) على شاشة “الجديد” قد نقض العهد وعاد إلى التهجم علي في مقابلة مع الإعلامية نانسي السبع، حيث وصفني” بالطفيليات حول قيادة المقاومة” متهماً إياي بالمدسوس، واضعاً كلامي في خانة المؤامرة المدفوعة الأجر.. معلناً أنه مستعد للموت دون السكوت عن هذا الموضوع”…
واعتبر انه “بناءً على كل ما تقدم، بت مؤمناً أن من واجبي أن أضع حداً لهذا التمادي في العدوان الأخلاقي غير المسبوق، محتفظاً بحقي باتخاذ إجراءات عديدة سوف أعلن عنها لاحقاً، وأرجو المعذرة من كل الذين أصروا علي أن أترفع عن الرد، حيث بات الرد ضرورياً حتى لا أكون من أهل الحق الذين سكتوا عن حقهم فظن أهل الباطل أنهم على حق.
المصدر: لبنان ٢٤
الوسوممباشر
شاهد أيضاً
في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)
قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …