أقام اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل بالتعاون مع جمعية الاملم الصادق (ع) لاحياء التراث العلمائي احتفالاً تكريمياً لسماحة العلامة الشيخ محمود عباس العاملي (قده) في قاعة بلدية بلدة عيترون بحضور رئيس الاتحاد المهندس عطالله شعيتو, نائب رئيس الاتحاد المهندي عفيف بزي, رئيس بلدية عيترون المهندس حيدر مواسي, رئيس بلدية عيتا الشعب الحاج يوسف سرور, رئيس بلدية مارون الراس الحاج ماجد علوية, رئيس جمعية الامام الصادق(ع) الشيخ حسن بغدادي, امام بلدة عيترون الشيخ حسن عياد.. و حشد من العلماء و أهالي بلدة عيترون و أهالي المنطقة..
افتُتح الاحتفال بآيات بينات من القرآن الكريم, و من ثم كانت كلمة الترحيب من قبل رئيس بلدية عيترون حيدر مواسي الذي بدوره شكر كل من ساهم في انجاح هذا الاحتفال.
من ثم كانت كلمة رئيس الجمعية الشيخ حسن بغدادي :
رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن بغدادي أن رعاة الإرهاب سيكتوون بناره، وما حدث في باريس أول الغيث، وإسقاط الطائرة الروسية عدوان غير مبرر وسيؤسس لقواعد اشتباك جديدة ستظهر آثارها في فيينا وشمال وسوريا.
ولفت إلى معادلة الردع التي أوجدها محور الممانعة مع الغطرسة الإسرائيلية في المنطقة، هي نفسها يجب أن تكون مع الإرهاب التكفيري الذي يعبث في سوريا والعراق ولبنان واليمن…
وأضاف الشيخ بغدادي: هناك أمور يجب أن تبقى خارج الصراع مهما حدث: وحدة المسلمين والقضية الفلسطينية، التي تشكل عمق الصراع بين المسلمين والعرب وبين الصهاينة، فهناك الخطر على الهوية وعلى الثروات وعلى وحدة الكلمة، وقد يُلامس هذا الخطر الوجود، وإذا ما انهزمنا – لا سمح الله – فهم لن يقبلونا حتى عبيداً عندهم.
كلام الشيخ حسن بغدادي جاء خلال الإحتفال التكريمي الذي نظمته جمعية الإمام الصادق (ع) لإحياء التراث العلمائي وبالتعاون مع اتحاد بلديات بنت جبيل في بلدة (عيثرون) الجنوبية عن العلامة الشيخ محمود عباس العاملي.
وأضاف الشيخ بغدادي: هناك أمور يجب أن تبقى خارج الصراع مهما حدث: وحدة المسلمين والقضية الفلسطينية، التي تشكل عمق الصراع بين المسلمين والعرب وبين الصهاينة، فهناك الخطر على الهوية وعلى الثروات وعلى وحدة الكلمة، وقد يُلامس هذا الخطر الوجود، وإذا ما انهزمنا – لا سمح الله – فهم لن يقبلونا حتى عبيداً عندهم.
و تحدّث الشيخ بغدادي عن العلامة الشيخ محمود عباس العاملي، بأنه كان شخصية مسؤولة في مرحلة غاية في الحساسية من الحضور العثماني في المنطقة إلى الحرب العالمية الأولى وما نتج عنها، وكان الشيخ محمود في ذلك العهد الذي كان الناس فيه بأمسّ الحاجة إلى رجل الدين المخلص القدوة والمسؤول، فيواسيهم في فقرهم وعنائهم ويشدّ من أزرهم ويقوّي عقيدتهم، كي لا يسقطوا أمام الفتن والإبتلاءات.
واليوم نحن بأمسّ الحاجة إلى شخصيات من هذا القبيل، أمثال الشيخ محمود عباس، فهم حُجة علينا بعلمهم وسلوكهم وإنجازاتهم وعطاءاتهم، ونحن نمرّ بمرحلة استثنائية جداً، نحتاج معها إلى جهود إضافية تتماشى والمرحلة الإستثنائية التي نمرّ بها، فالحرب القائمة اليوم يُستخدم فيها أسوء أنواع الأسلحة المدمرة وهي الفتنة المذهبية، ولولا وعي الشعوب والمسؤولية التي تصدّى لها علماء الدين والفعاليات الفكرية، لكانت المنطقة اليوم في منعطف خطير لا يعلم مداه إلا الله، والذي ساهم في كشف زيف هذه القوى التكفيرية ومن يرعاها، هو التصرف الوحشي الذي قام به هؤلاء فلم يميزوا بين سني وشيعي ودرزي ومسيحي، الكل مستهدف والجميع في دائرة الخطر، وهذا ما حدث في سوريا والعراق وليبيا.. لكن ما دمنا متمسكين بحقنا ومخلصين وحاضرين للدفاع بكل الوسائل من الكلمة الطيبة إلى الشهادة، فسيكون النصر حليفنا إن شاء الله.
و في الختام شكر رئيس اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل المهندس عطالله شعيتو كل من شارك و ساهم في انجاح هذا العمل.