ملخص محاضرة الليلة السابعة لموسم عاشوراء لعام 1440 هـ للشيخ حسن الصفار وكانت بعنوان:
«تطوير العمل الخيري واحتضانه”
وناقشت المحاضرة ثلاثة محاضرة:
الاول : بناء الذات وتقدم المجتمع.
الثاني : توسيع قاعدة العمل التطوعي.
الثالث : نحو مؤسسات خيرية تخصصية.
– الشيخ الصفار: حب الإنسان لذاته لا يعني الانكفاء على الذات وعدم تحمل المسؤلية الاجتماعية.
– الشيخ الصفار: الاهتمام بالآخرين ومساعدتهم هو مقتضى الإيمان بالله ، وهذا يحقق رضا الله، ويسعد الانسان في آخرته، الى جانب ذلك فبإحسانه للآخرين هو يخدم ذاته في الأصل.
– الشيخ الصفار: ينبغي للمجتمعات ان تتنافس في الإقبال على العمل التطوعي الخيري، الذي يخدم المصلحة العامة في مرافقها المختلفة، ويستهدف مناطق الضعف فيها.
– الشيخ الصفار: الدين يركز على مساعدة الناس والاهتمام بهم.
– الشيخ الصفار: الصفار: في معظم المجتمعات في بلاد العالم هناك من يتطوع لمساعدة الفقراء، وإغاثة المحتاجين، وحماية البيئة، ودعم المرضى، ونشر التوعية بقضايا الحياة والقيم الإنسانية، وهذه ظاهرة صحية.
– الشيخ الصفار: هناك مؤسسات تطوعية تعمل على المستوى العالمي، ولا يقتصر نشاطها على بلد أو عرق أو أمة أو طائفة، وأصبح المجتمع الدولي يحتضن هذا المسار من العمل الإنساني، حيث ترعاه الأمم المتحدة عبر مؤسساتها التخصصية.
– الشيخ حسن الصفار: التدين الحقيقي هو الذي يركز على الاهتمام بجانب الضعف في المجتمع.
– الشيخ الصفار: من اجل اتساع رقعة العمل التطوعي في البلاد يلزم تسهيل الإجراءات وتاهيل الكوادر العاملة في هذا المجال.
– الشيخ الصفار: يوجد تفاوت بين الدول في قوانينها تجاه العمل الأهلي، فهناك دول تعتمد المرونة، واُخرى لديها تحفّظ على النشاط الأهلي ومؤسسات المجتمع المدني، وفي قوانينها نوع من التشدد.
– الشيخ الصفار: كلما كانت أنظمة الدولة أكثر مرونة مع المناشط الخيرية كان نشاط المؤسسات التطوعية أكثر اتساعًا، وكان المجتمع اكثر تجاوبا مع النشاط التطوعي.
– الشيخ الصفار: مجتمعاتنا المحلية بحاجة ماسة لرفع درجة تفاعلها مع النشاط الخيري، حيث لاتزال الجمعيات والمؤسسات الخيرية تشكوا من عدم التفاعل مع أنشطتها الخيرية.
– الشيخ الصفار: مزاجية بعض موظفي اجهزة الدولة وجهلهم بالانظمة يساهم في تعقيد اجراءات العمل الخيري التطوعي ، وهذا الأمر لاينسجم مع الرؤية التي وضعتها الدولة.
– الشيخ الصفار: ينبغي لادارات العمل الخيري ان تطور اداءها وسبل تواصلها مع مجتمعها، ومن ثم تستثمر الفرص المتاحة في العمل الخيري.
– الشيخ الصفار: للانسجام الداخلي في ادارات الجمعيات الخيرية دور كبير في تقدمها ورسم صورة مشرقة لها، وجذب المتعاونين معها.
– الشيخ الصفار: تشجيع العاملين في العمل الخيري والاحتفاء بهم يساهم في تطوير العمل الخيري.
– الشيخ الصفار: ينبغي لنا ان نرفد المؤسسات الخيرية بالطاقات والكفاءات، اذ ان مجتمعنا يزخر بالكفاءات الاكاديمية العديدة وذوي الرأي الحصيف.
– الشيخ الصفار: أن نسبة استفادة العمل الاجتماعي التطوعي في مجتمعنا المحلي من الكفاءات الاكاديمية والثقافية لا تزال محدودة جدا ولا تنسجم مع العدد الكبير من الكفاءات الموجودة في المجتمع.
– الشيخ الصفار: لا يصح ان يعيش الاكاديمي أو المثقف في برج عالي ويكتفي بتسجيل النقد والملاحظات على واقع مجتمعه، أو يستهين بالجهود الكبيرة التي يبذلها المتطوعون العاملون في مختلف المجالات الاجتماعية.
– الشيخ الصفار : نحن بحاجة إلى مزيد من الجمعيات الخيرية التخصصية التي تهتم بجوانب الصحة والبيئة وذوي الاحتياجات الخاصة ومعالجة المشاكل الاجتماعية، وخصوصا مشكلتي المخدرات والامراض النفسية.