الباقة الإعلامية بنت جبيل عروس الجليل موقع بنت جبيلي أصيل همه البلدة وشؤون أبنائها
طهران (العالم) 27/11/2015 – شيع جثمان السفير الايراني السابق في لبنان غضنفر ركن ابادي في طهران، وذلك بعد مضي اكثر من شهرين على فقدان اثره في كارثة منى، حيث سيتم الاعلان عن سبب وفاته خلال اليومين القادمين، فيما لايزال 15 حاجا ايرانيا في عداد المفقودين.استقبلت ايران جثمان سفيرها السابق في لبنان “غضنفر ركن ابادي” الذي قضى في فاجعة منى في اليوم الأول من عيد الاضحى، وشارك في المراسم عدد من المسؤولين الإيرانيين واسرة الفقيد.
ممثل قائد الثورة الإسلامية
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسين “جابر انصاري” في تصريح لقناة العالم، ان الخارجية الإيرانية واجهت عدم تعاون من جانب السلطات السعودية في التعرف على هوية المفقودين، وهناك بعض الإجراءات التي نقوم بها حاليا، لكشف هوية الحجاج الإيرانيين الذين مازالو في عداد المفقودين.
فيما اكد قاضي عسكر ممثل قائد الثورة الإسلامية في منظمة الحج والزيارة في تصريح للعالم، ان الدلائل جميعها اشارت إلى سوء ادارة السلطات السعودية، الذي أدى إلى وقوع الكارثة، ومن ثم في عدم السيطرة عليها واحتوائها، الامر الذي ضاعف عدد الضحايا والجرحى.
الاعلان عن سبب وفاة “ركن ابادي” خلال اليومين القادمين
ركن ابادي الذي شغل منصب السفير الإيراني في بيروت بين عامي 2010 و 2014 كان ضمن المفقودين إلى أن تم تحديد جثته، بعد اجراء اختبارات “DNA” وتطبيق الادلة والصور.
وقال شقيق الفقيد السيد مرتضى ركن ابادي في تصريح لقناة العالم، انه تم تشكيل لجنة بخصوص التحقيق بفاجعة منى وبالنسبة لشقيقي، فهناك فحوصات تمت سيعلن عنها الـ”48 ساعة” القادمة للتأكد من سبب الوفاة.
ابنة الفقيد السيدة زهراء ركن ابادي
وفي تصريح خاص لقناة العالم، قالت ابنة الفقيد السيدة زهراء ركن ابادي، أشكر الجمهورية الاسلامية في ايران على الجهود التي بذلتها، للتعرف على جثمان والدي ونقله إلى البلاد ليدفن في موطنه.
وردد المشاركون في مراسم اسقبال جثمان الشهيد ركن ابادي هتافات “الموت لآل سعود”، معبرين عن غضبهم ازاء ما حل بحجاج بيت الله الحرام، لتجري مراسم التشيع عقب صلاة الجمعة في طهران.
يذكر ان 15 ايرانيا لا يزالون في عداد المفقودين، هذا ولا يزال العالم العربي والإسلامي يعيش أصداء فاجعة منى التي تسببت بها سوء الإدارة السعودية، بينما ودعت اليوم ايران التي كان لها العديد من الضحايا، دبلوماسيا، قدم لوطنه ما سيبقيه حياً في قلب وذاكرة الشعب الإيراني.
المصدر: العالم
